تعودت النخبة الموريتانية على إقدام صحيفة "جون آفريك" على تلميع الأنظمة في موريتانيا، التي تتمكن من إقامة "علاقات" مع هذه الصحيفة، التي كانت تحظى بثقة عالمية في يوم من الأيام.

وهكذا باشرت هذه المجلة، تلميع صورة نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، من خلال سلسلة تقارير تخدمه والإستيراتيجية التي ينتهجها، خصوصا في المجال الأمني.

تم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إلقاء القبض على عصابتين متخصصتين في سرقة الحقائب النسائية.

وقالت مصادر أمنية لصحيفة "ميادين"، إن العصابتين تخضعان حاليا للتحقيق في مخفر الشرطة بولاية نواكشوط الغربية، حيث كانتا تقوم بسرقة الحقائب النسائية من خلال عمليات نشل سواء في سوق العاصمة أو الشوارع، ويستخدمون سيارات غالب ما تكون من نوع "آفنسيس"، ضبطت إحداها من طرف الشرطة، وتضم إحدى العصابات نجل موظف بمنظمة أجنبية.

أفادت بعض المصادر، أن المتسولين الذين يتجمهرون في بعض الأوقات أمام البنك المركزي الموريتاني إستغربوا الطريقة التي يتعامل بها معهم المحافظ الحالي.

وقالت نفس المصادر، إن هؤلاء تعودوا على المحافظين السابقين للبنك المركزي، كلما دخل أحدهم إلى مكاتبهم، يبادر بتقديم مبلغ مالي لهم أثناء توقفه لهم، فيما يصر المحافظ الحالي على الدخول السريع عنهم.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن شركة "سنيم" العملاقة تعاني هذه الفترة من سوء تسيير منقطع النظير، في وقت يغيب الإنسجام ما بين إدارتها العامة وأطرها.

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن "تعليمات عليا" صدرت بإحتكار وسائل الإعلام الرسمية لإعداد برامج عن القطاعات الحكومية الموريتانية، بمناسبة عيد الإستقلال الوطني..

فقد توصلت القطاعات الحكومية بتعميمات تفيد بضرورة إعداد برامج عن أنشطتها، وأن لا يكون ذلك إلا من خلال وسائل الإعلام الرسمية.

تطرح التساؤلات منذ بعض الوقت، حول خلفية عدم تقديم المتهمين بإختلاس المال العام للمحاكمة، لتبرئة البريئ وإدانة المذنب، بدلا من الإستمرار في وجودهم في وضعية "السجن التحكمي"، حيث يوجد هؤلاء معتقلين في "بير ام اكرين" بولاية تيرس زمور، في وضعية تقول بعض المصادر إنها تتسم بالتضييق وعدم توفير الظروف المناسبة للقاء الأهل في تلك المنطقة النائية من موريتانيا. 

تسببت شركة "صوملك" في خسائر مادية معتبرة وفي الظلام الدامس بالعاصمة الموريتانية.

فقد أقدمت الشركة ليلة البارحة على قطع التيار الكهربائي بشكل كلي عن العاصمة، التي بقيت في ظلام دامس، منع ساكنة الأحياء الشعبية من الخروج، وتأثرت المحلات التجارية والمنازل من هذا الإنقطاع الكلي الذي إستمر لعدة ساعات، قبل أن يعود الكهرباء بشكل تدريجي. وقد لفت النظر أن قصر المؤتمرات بنواكشوط، بقي هو الآخر في الظلام، حيث لم يتم تشغيل مولده الكهربائي.

عمت الفرحة في الأوساط الموريتانية كلها، بعودة السجين الموريتاني أحمد ولد عبد العزيز، الذي كان رهن التوقيف في سجن "غوانتانامو" الأمريكي السيء الصيت، حيث قضى الشاب سنوات هناك، تلقى خلالها مختلف أشكال التعذيب والإهانة من طرف سجانيه، ليتم بشكل مفاجئ الإفراج عنه ونقله إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، وهناك تسلمه الأمن الذي بقي في ضيافته عدة ساعات، قبل أن يقوم بمرافقته وتسليمه إلى أسرته في مقاطعة تفرغ زينه.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود مؤشرات على فشل وزارة التجارة في تسيير "حوانيت أمل".

وقالت ذات المصادر، إنه لا يعرف ما إذا كان الأمر له علاقة بوجود من يسعى إلى إظهار ضعف الوزارة وفشلها في العملية، أم أنها بالفعل عاجزة عن تسيير هذه الحوانيت.

أفادت مصادر عمالية لصحيفة "ميادين"، أن مدير شركة "سونمكس" محمد الأمين ولد خطري حرم عمالها هذه السنة من "الحج".

فقد تعود العمال على إجراء قرعة بموجبها، يستفيد أحدهم من الحج على حساب الدولة الموريتانية، إلا أن المدير أبلغهم هذه السنة بأن الأمر غير خاضع للنقاش ولم يقبل بالعملية، الشيء الذي كان موضع استغراب شديد في أوساط العمال، هذا في وقت يتصاعد الإستياء في صفوفهم من الطريقة التي يدير بها المعني الشركة.