كشف النقاب عن ارتباك في تحضيرات الزيارة الرئاسية لمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، بسببه تم إلغاء بعض فقرات برنامج هذه الزيارة.

فقد عجزت الجهات المختصة عن إيجاد أماكن لإقامة الدبلوماسيين المعتمدين في موريتانيا، وهو ما أدى لإلغاء دعوتهم لحضور المهرجان.

وصل إلى مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، رئيس حزب "حوار" الموريتاني  أحمد محفوظ ولد أهل بله، على رأس وفد من حزبه، للمشاركة في تحضير الزيارة المرتقب أن يقوم بها إلى الولاية الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وقد أستقبل ولد أهل بله من طرف العناصر القيادية الجهوية لحزب "حوار" في الولاية وجمهور من وجهاء الولاية، في مقدمتهم محمد ينج ولد محمد المختار ولد  المومن.

بدأ مركز استقبال ملفات الترخيص للتنقيب عن الذهب في موريتانيا،  التابعة لوزارة المعادن، يشهد توافد عشرات الشبان الموريتانيين، الذين يحملون معهم أجهزتهم وبطاقات تعريفهم وصور وشيك مصرفي بقيمة مائة ألف أوقية.

أحبطت الشرطة الموريتانية، محاولة مواطن مغربي الفرار من أراضي موريتانيا، متهم بتزوير العملة الوطنية.

فقد تم إلقاء القبض على المغربي، وهو يحاول مغادرة موريتانيا في تجاه جارتها السينغال، وذلك في مدينة روصو الحدودية، بعد أن تمكنت الشرطة عند نقطة العبور55 على الحدود مع المغرب، من ضبط الشاحنة التي تحمل مصنعا لتزوير العملة الموريتانية من فئة 5000 أوقية، حيث ضبطت داخلها 60000 أوقية مزورة.

بدأ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، يطرحون التساؤلات حول مفاجآت الزيارة الرئاسية لولاية الحوض الشرقي.

كشف النقاب عن تأثر زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لولاية الحوض الشرقي، بحملة التقنيب عن الذهب في مناطق ولاية إنشيري.

فهذه الزيارة وجد أغلب الذين قرروا المشاركة في فعالياتها، صعوبات في الحصول على سيارات لتأجيرها، نظرا لكون السيارات العابرة للصحاري تم تأجيرها من طرف المنقبين عن الذهب، وبأسعار خيالية، حيث إرتفع سعر التأجير بشكل ملفت للنظر، ولهذا تأثرت الزيارة من هذه القضية، فأنعكست بشكل سلبي على المتوجهين إلى الحوض الشرقي.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وراقات عمومية تعمد إلى التحايل على الأجانب والتلاعب بهم.

تظاهر يوم أمس العشرات من عمال بلدية أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، أمام مباني الولاية، لمطالبتها ب بالتدخل بتسوية وضعيتهم، حيث يطالبون  بتسوية الحقوق المترتبة على رواتب العمال خلال الفترة ما بين2010 إلى 2013، دون أن يجدوا أي تجاوب من طرف السلطات الإدارية هناك مع دعواتهم هذه، في وقت تعيش بلدية أكجوجت وضعية صعبة.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الوزير الأول يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف يتنافسان هذه الأيام في تقديم "العطايا" لوجهاء ولاية الحوض الشرقي في وجه الزيارة الرئاسية المرتقبة.

أفادت بعض المصادر، أن المفتشية العامة للدولة التابعة للوزارة الأولى في موريتانيا، أقدمت على خرق نظمها، من خلال إجراء اتخذ الأشهر الأخيرة.

وقالت ذات المصادر، إن الإجراء الذي أقدمت عليه لا يدخل في إطار المهام الموكلة إليها، واستغربت نفس المصادر التجاوب معه من طرف القطاعات الحكومية.