قررت المحكمة العليا، خلال جلسة لها صباح اليوم الإفراج الفوري عن رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيد.

وقد قررت المحكمة الإفراج عن بيرام ولد اعبيد، بعد أن أحيل إليها ملفه ونظرت فيه هذا الصباح.

وكان مقر المحكمة العليا قد شهد هذا الصباح، تجمع العشرات من مناصري ولد اعبيد، الذين كانوا يحملون صوره ونائبه براهيم ولد بلال، فيما كانت وحدات الشرطة ترابط على مقربة منهم، دون أي إحتكاك فيما بين الجانبين، خلافا لما جرت عليه العادة من قبل.

أعلنت سهلة بنت احمد زايد رئيسة الحزب الوطني للإنماء "حواء"، دعمها للدعوة التي أعلن عنها الرئيس محمد ولد عبد العزيز حول الحوار.

قام الدرك الموريتاني، زوال اليوم باعتقال مواطنين في ولاية تكانت، حيث قام بإقتيادهم من القرية التي يقطنون فيها إلى منطقة أخرى.

كشف الرائد السابق محمد ولد شيخنه أحد قادة محاولة الثامن يونيو الإنقلابية الفاشلة ضد نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع سنة 2003، أنه أصدر تعليمات بإطلاق الرصاص على الأخير، إذا ما لوحظت محاولته مغادرة القصر الرئاسي قبيل وصول الدبابات إلى هناك.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن موظف حكومي موريتاني، تولى الإلتزام بالتسديد عن زوجته المهددة بالسجن، بعد عدم وفائها بالإلتزامات المسبقة بشأن دفع مبالغ مالية متهمة بإختلاسها.

وقالت ذات المصادر، إن الموظف الحكومي حضر مع زوجته إلى المفتشية العامة للدولة، وإلتزم هو شخصيا عن زوجته بدفع تلك المبالغ، بعد أن كانت الزوجة قد منحت مهلة من طرف الشرطة للتسديد، كانت مهددة عقبها بالسجن إن لم تقم بالتسديد، ليتولى هو شخصيا عنها الإلتزام.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، ببوادر توتر في ولاية تكانت بسبب الصراع على أحد "حوانيت أمل".

لوحظ منذ بعض الوقت، إقدام بعض مؤسسات التعليم الحر في العاصمة الموريتانية على إهانة العلم الوطني.

كشف السعد ولد لوليد، تفاصيل عن الدعم المادي الذي حصل عليه رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيد  من داخل أركان نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن عراقيل جديدة في وجه الراغبين في الإحصاء وإعداد جواز السفر وبطاقة التعريف..

وأضافت ذات المصادر، إن المواطنين الموريتانيين يجدون أنفسهم هذه الفترة أمام عراقيل، تجعلهم يصابون بخيبة الأمل، بعد أن يبذل الواحد منهم قصارى جهده، من أجل إكمال الإجراءات المتعلقة بالإحصاء أو الحصول على بطاقة التعريف أو إعداد جواز السفر، فيصاب بتلك العراقيل التي يتم وضعها في وجهه.

طالب "المنتدي الوطني للديموقراطية والوحدة"، الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بالإعتذار والتراجع عن ما بدر منه في خطاب النعمة. متهما ولد عبد العزيز بالإساءة للشعب الموريتاني في ذلك الخطاب.