قال بلال ولد ورزك رئيس كتلة المواطنة المعارضة، أنهم شاركوا بفعالية في تحضير الحوار وبذلوا جهودا معتبرة من أجل تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، معبرا عن الأمل في التوصل إلى نتائج ملموسة خلال هذا الحوار.

وقعت احتجاجات في قصر المؤتمرات على مداخلة رئيس حزب "قوس قزح" خلال الجلسة الإفتتاحية للحوار، حيث أعتبرها بعض المتحدثين بأصوات عالية بأنها عنصرية، ورد هو بالقول بأنه يفهم ردة الفعل تلك. وقد طلب ولد عبد العزيز من المحتجين الصمت والإستماع,.

تجاهل عثمان ولد الشيخ أبي المعالي رئيس حزب الفضيلة، الذي يتولى الرئاسة الدورية للأغلبية، الوزير الأول يحيى ولد حدمين في كلمته، بل تحدث عن رئيسي غرفتي البرلمان والوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لقطف المكلف بالحوار، ثم أعضاء الحكومة دون أن يبدأ بذكر الوزير الأول الحاضر للجلسة.

وركزت كلمة ولد الشيخ أبي المعالي على دلالة الآية القرآنية التي تم افتتاح الجلسة الرسمية للحوار بها، متحدثا بتفاصيل عن التأصيل الفقهي لقضية الحوار.

أعلن رئيس حزب "قوس قزح" بالاس، خلال كلمته في الجلسة الإفتتاحية للحوار السياسي، أن هذه المناسبة انتظرها طويلا منذ عشرات السنين.

متحدثا في كملته عن أهمية الحوار السياسي في موريتانيا، معتبرا أنها فرصة للجميع من أجل مناقشة مشاكل البلد للخروج بنتائج تخدم مصلحته. متحدثا عن موقع حزبه داخل المعارضة الموريتانية وعن نظرته للواقع الوطني. متحدثا عن الإجراءات المتخذة من طرف نظام ولد عبد العزيز بشأن ملف "الإرث الإنساني".

شهد قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إجراءات خاصة قبيل الإنطلاقة الرسمية للحوار السياسي بـ"من حضر".

تمت تغييرات في الأجهزة الإدارية والأمنية بموريتانيا، وذلك خلال إجتماع الحكومة اليوم الخميس.

تتجه الأنظار اليوم إلى قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث سيتم افتتاح "الحوار السياسي" بـ"من الحضر"، والذي تقرر بشكل مفاجئ من طرف نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بعد أن كانت التسريبات من هنا وهناك تقول بأنه سيتم شهر أكتوبر المقبل، وتمت مطالبة بعض القوى الموالية لولد عبد العزيز بتعجيله وتحديدها تاريخا معينا لتنظيمه، وفجأة تقرر هذا "الحوار"، والإصرار على أن يكون بـ"من حضر"، وهو ما طبع الإرتجالية المتعلقة بتحضيرات هذا الحوار، وسط مطالبة

تشهد مراكز وكالة الوثائق المؤمنة، خصوصا في العاصمة الموريتانية نواكشوط هذه الأيام، اكتظاظ وفوضوية لا مثيل لها، بسبب الإقبال المتزايد للمواطنين، بهدف إعداد بطاقة التعريف لأطفالهم الذين بلغوا السن العاشرة، قبيل افتتاح السنة الدراسية، حيث سيكون أبناءهم في وضعية لا تسمح لهم بالتوجه إلى هذه المراكز. إلا أن هؤلاء المواطنين، يواجهون معاناة لا مثيل لها.

تعرض مواطن موريتاني، لإعتداء أثناء حضوره حفل زفاف بولاية تكانت.

وقالت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، إن المواطن سيدي احمد ولد الحر، تعرض لإعتداء في بلدة "التيدومات" التابعة لمركز "القدية" من طرف المدعو  المتهم محمد ولد موسى ولد اعمر، أدى لسقوط مغشيا عليه، حيث تم نقله إلى المركز الصحي بـ"القدية"، بينما قام الدرك بتوقيف المتهم.

كشف النقاب عن فضيحة جديدة، هزت قطاع "الخزينة" في موريتانيا، وذلك بعد الأحكام القضائية الصادرة مؤخرا في حق مجموعة من ممثلي الخزينة في مناطق متفرقة من البلد.

الفضيحة الجديدة تتعلق بإختفاء ممثل للخزينة وبحوزته مبالغ مالية معتبرة، حيث تفيد آخر المعلومات المتوفرة بأنه توجه إلى الأراضي السينغالية.

بطل الفضيحة الجديد هو ممثل الخزينة في مقاطعة "المجرية" بولاية تكانت والذي إختفى خلال الأسابيع الماضية من مقر عمله في ظروف مريبة.