يبدو من خلال المعطليات المتوفرة حاليا، عجز نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن وضع حد للأحداث التي عرفها مركز "مال" بولاية لبراكنه، عقب الإحتجاجات الدامية يوم أمس، والتي تمت خلالها إنهيار سلطة الدولة، عندما تم الإقدام على إحراق العلم الوطني من طرف بعض المحتجين، ورغم ذلك بادرت السلطات للتفاوض معهم، ليفشل ذلك الحوار وتتواصل الإحتجاجات صباح اليوم، في ظل غياب أية مؤشرات على إيجاد تسوية للقضية التي بسببها خرج هؤلاء على المألوف وعلى رمزية الدولة بحرق علمه

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تصاعد أنشطة "مافيا الفساد" بأغلب القطاعات الحكومية الموريتانية.

بدأت التساؤلات تطرح في موريتانيا، عن من سيخلف المدير العام لوكالة الوثائق المؤمنة امربيه ولد الولي في إدارة الوكالة، بعد استفادته من حقه في التقاعد.

يواصل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تصفية أطر مقاطعة "باركيول" بولاية لعصابه من أجهزة الدولة الموريتانية.

فبعد إقالات عديدة خلال السنة المنصرمة والأشهر الأخيرة، جاءت تصفية آخر إطار من نفس المقاطعة بأجهزة الدولة، هو الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية، الشيء الذي جعل يطرحون التساؤلات حول خلفية هذه التصفية لأطر "باركيول"، ومن المستفيد منها؟؟؟.

تعرض عنصر من "تجمع أمن الطرق" في موريتانيا، لإعتداء من طرف دركي سابق، وذلك أثناء اقتياده بسيارته في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية، بعد اكتشاف ثغرة في أوراق سيارته.

عبر المئات من الحجاج الموريتانيين، عن احتجاجهم على ظروف الإقامة بالديار المقدسة، بعد أن شدوا الرحال إلى هناك، عقب إكمال كافة الإجراءات وإكتمال وصول الأفواج.

وقد سارع الحجاج الموريتانيين، إلى مقر إقامة الوزير ولد أهل داوود للتعبير عن الإحتجاج على ظروف الإقامة والتي يعتبرون أنها ليست مناسبة ولا يمكن ان تؤدي الفريضة فيها.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن قيادة أركان الجيوش الموريتانية قامت بتعيين قائد جديد لإحدى أهم كتائب القطاع.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن قائد أركان موريتاني يعيش هواجس نفسية منذ بعض الوقت بسبب قتل "مسن".

يعمد عشرات المواطنين إلى النوم في الممرات وأمام أقسام المستشفى الوطني المختلفة، وذلك انتظارا منهم للطابور إما  لإجراء فحوصات طبية أو للدخول على مريض لعيادته، أو لأنهم لم يناموا الليل كله، بسبب مراقبة مريض.
وهكذا تشاهد العشرات وقد أرهقوا، فسلموا أنفسهم للنوم في الممرات وأمام الأقسام، وذلك في مشاهد مثيرة.

إحراج يواجه نظام ولد عبد العزيز من التوتر الحاصل بين المغرب والبوليزاريو

يجد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، نفسه في وضعية إحراج بسبب التوتر الحاصل بين المغرب وجبهة "البوليزاريو".

هذا التوتر الذي بسببه تم إرسال تعزيزات عسكرية من المغرب و"البوليزاريو"، فيما سارع النظام الموريتاني إلى إرسال تعزيزات هو الآخر، في الوقت الذي يحرج من التطورات المتلاحقة في المنطقة.