أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود ارتباك شديد في أجهزة الدولة الموريتانية هذه الأيام، وذلك بعد عودة الحديث عن تغييرات واسعة سيجريها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، عقب عودته من عطلته نهاية العشر الأوائل من شهر يناير المقبل.
تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، أن الحكومة الموريتانية وأجهزتها المتعددة، تغض الطرف عن كل المحظورات، وذلك من أجل إعمار مقاطعة "الشامي" المستحدثة في عهد نظام الرئيس ولد عبد العزيز بولاية داخلت نواذيبو.
كشف مصدر من مقرات حفلات نواكشوط لوكالة "أطلس انفو" عن اغرب حفل زفاف اقيم لديهم في سنة 2016 .
وقال المصدر ان العريس وأم العروسة لم تكن بينهم معرفة سابقة ، حسب ما يبدوا ، بدليل ان والدة العروسة لما حضرت لحجز المكان وجدت العريس أمامها وقد سبق ان حجز ولم تتعرف عليه حتى اخبرها بهويته ، لكنها امعنت النظر فيه كثيرا.
وتحدث المصدر عن كواليس غريبة ومضحكة تخللها الحفل وقد اوضحها كما يلي:
تصاعدت صباح اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حملة مصادرة رخص السياقة للسيارات التي تتوقف على قارعة الطريق في المناطق التي يقام هذه الأيام، بحملة لتنظيفها.
كما تصاعدت هذا الصباح الحملة على المعروضات في الشوارع، حيث تباشرها فرق من التجمع العام لأمن الطرق، معززة بشاحنات ورافعات، وسط حالة من الإستياء الواسع في صفوف أصحاب السيارات من الطريقة التي يتم بها التعامل معهم.
شهدت مقاطعة الشامي بولاية داخلت نواذيبو ليلة البارحة، إنقطاعا كليا للكهرباء عن أغلب أحيائها.
وقد بقيت المناطق البعيدة من أعمدة الطاقة في ظلام دامس، فلولا تلك الأعمدة لبقيت المدينة في ظلام دامس، بعد إنقطاع الكهرباء لبعض الوقت عنها، وذلك في وقت تعرف هذه المدينة حيوية ونشاطا، ناتج عن حملة التنقيب عن الذهب.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بالإستياء من إجراءات زيارة نزلاء السجن المركزي في نواذيبو.
وقالت ذات المصادر، إن أهالي السجناء ينتظرون بعض الوقت عند بوابة السجن المركزي، بسبب المماطلة التي يعاملهم بها عناصر الحرس الذين يتولون تأمين السجن، إن لم يكن لأي منهم علاقة بأحد هؤلاء أو له صلة بشخصية نافذة، تتصل من أجل تسهيل الزيارة، ولهذا يبقون خارج البوابة بعض الوقت.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن هوية المتهم بتنفيذ عمليات تحايل في مناطق متفرقة من موريتانيا، والذي راح ضحية عملياته العديد من الأشخاص في ولايات: الحوض الغربي، لعصابه، تيرس زمور ونواكشوط.
تواصل بعثة تفتيش تابعة للإدارة العامة لشركة "صوملك"، عملها في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، وذلك بعد أن تم انتدابها للمهمة في ظل غياب المدير العام للشركة الذي يوجد خارج موريتانيا في مهمة عمل.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتصاعد عمليات تبييض الأموال في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن هذه العمليات تتصاعد بحماية بعض النافذين في الدولة الموريتانية، حيث تصاعد الظاهرة بشكل بات له تأثير سلبي على الإقتصاد الوطني في موريتانيا، دون أن تستطيع الدولة وضع خطة محكمة لمواجهة الظاهرة المتنامية والخطيرة.