أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تعامل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بـ"إنتقائية" مع تقاعد الموظفين الموريتانيين.
وقالت ذات المصادر، إنه على الرغم من الإحتفاظ بولد بابته منسقا لبرنامج "التنمية الحضرية"، رغم استفادته من حقه في التقاعد سنة2010،، نظرا للروابط الأسرية التي تربطهما، فإن هناك بوادر غض الطرف عن موظف حكومي آخر، إستفاد من حقه في التقاعد، ولم يتم حتى الساعة إبلاغه بضرورة إنهاء المهام، في الوقت الذي يسارع النظام إلى توقيف عمل موظفين آخرين، حتى قبل إنقضاء السنة، وهو ما أعتبر إنتقائية يمارسها النظام القائم مع تقاعد الموظفين العموميين، وسبق أن مارس النظام نفس الإنتقائية في التعامل مع كبار ضباط المؤسسة العسكرية، حيث أحال البعض للتقاعد وقام بالتمديد لآخرين.