قامت الأجهزة الأمنية ممثلة في قطاع الدرك الموريتاني ليلة الأربعاء، بتطويق "شارع مسعود" في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، عقب الإبلاغ عن وجود أشخاص يبدو من ملامحهم أنهم "سلفيين".

وقعت في ولاية تكانت الأيام الأخيرة، جريمة إغتصاب راحت ضحيتها طفلة لا يزيد عمرها على 13 سنة، تم التغرير بها وإغتصابها ببشاعة من طرف أربعيني، تم توقيفه وإحالته إلى السجن المركزي في مدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت.

الضحية تدعى تربه بنت اعبيد ولد السالك، وتقطن في مركز "الرشيد" الإداري، وقد تعرضت للإغتصاب من طرف المدعو سيدي ألمين ولد محمد الملقب "سلامه".

شهدت مفوضية حقوق الإنسان في ساعات الصباح الأولى اليوم، تنظيم انتفاضة عمالية ضد أداء المفوض التراد ولد عبد المالك.

هذا المفوض الذي كان يفترض، بأن يكون إهتمامه بالهم العمالي أكثر من غيره، نظرا لكونه من أطر القطاع الأوائل، فإذا به يغض الطرف عن كل ذلك، ويصم آذانه عن الهم العمالي، وينشغل بـ"أمور" لا تحسن من وضعية القطاع.

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، تنظيم حفل تكريم لأطر مبادرة "الأمل" الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، على جهودهم التي قاموا به في التعبئة للإحصاء ذي الطابع الإنتخابي.

الحفل تم تنظيمه في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، بحضور الفاعلين في هذه المبادرة التي تأسست 2014، وتم خلال هذا الحفل تناول العديد من أطر المبادرة  الكلام، حيث أكدوا على أهمية ما قامت به المبادرة، من أجل التعبئة للإحصاء الإداري.

قال سيدي محمد الملقب المدير ولد بونا، عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، إن التعديلات الدستورية تعتبر "إصلاحات دستورية لتعزيز دولة القانون" وانها جاءت نتيجة حوار وطني شامل.

وأضاف في برنامج تلفزيوني على قناة الموريتانية ان هذه الإصلاحات ضرورية لتطوير الحكامة السياسية والافتصادية من خلال إعادة هيكلة المؤسسات الدستورية لتتلاءم مع متطلبات التنمية وتعزيز الديمقراطية.

اتهمت الفرق البرلمانية في مجلس الشيوخ الموريتاني، نظام الرئيس ولد عبد العزيز بعرقلة عمل لجنة التحقيق حول "صفقات التراضي"، التي تم تشكيلها برئاسة السيناتور السجين ولد غده.

وقالت الفرق في بيان لها: "في خطوة استفزازية جديدة قام الدرك باعتقال الشيخ محمد ولد غده الذي سبق و أطلق سراحه بقرار مجلس الشيوخ الصادر بتاريخ 2017/05/15 وذلك وفقا لترتيبات المادة 50 من الدستور.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تزايد التحفظ داخل المؤسسة العسكرية الموريتانية، على عودة الحديث عن المأمورية الثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، من طرف بعض أركان نظامه خلال تصريحاتهم في مهرجاناتهم الجماهيرية التي شهدتها بعض مناطق موريتانيا خلال الأيام الماضية.

قدمت النيابة العامة في موريتانيا مساء اليوم، توضيحات حول إعادة توقيف السيناتور محمد ولد غده ونقله إلى سجن روصو، قائلة في بيان لها: "لقد تمت متابعة وتوقيف عضو مجلس الشيوخ محمد ولد أحمد غده، بموجب مسطرة التلبس 156/2017 بتهم القتل والجرح خطأ والسياقة بدون تأمين، الأفعال المجرمة والمعاقبة بالمواد 295 و296 من القانون الجنائي والمواد 1 و4 من القانون 20/76 المتعلق بإلزامية التأمين، وأودع السجن المدني في انتظار تقديمه للمحاكمة بعد ضبطه في حالة تلبس طبقا لل

قال الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين، إن: "ما تحقق من مكتسبات في عهد الرئيس ولد عبد العزيز يحتم التصويت بنعم للتعديلات الدستورية". مشددا خلال مهرجان ترأسه مساء اليوم في مقاطعة مكطع لحجار بولاية لبراكنه، بعد جولته التي شملت مناطق في ولايات: غورغول، لبراكنه ولعصابه، أن الإنجازات تحققت: "خدمة للمواطن في كل شبر من الوطن وفي مكطع لحجار بوجه خاص، وهو ما يحتم على الموريتانيين رد الجميل والتصويت بنعم للتعديلات المقترحة". 

أعلن رئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور الذي يتولى الرئاسة الدورية لمنتدى المعارضة هذه الفترة، أن: "مأمورية ثالثة لا يمكن أن تكون و لن تكون بإذن الله و على الكل أن يفهم ذلك".