.gif)
.jpg)
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، تنظيم حفل تكريم لأطر مبادرة "الأمل" الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، على جهودهم التي قاموا به في التعبئة للإحصاء ذي الطابع الإنتخابي.
الحفل تم تنظيمه في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، بحضور الفاعلين في هذه المبادرة التي تأسست 2014، وتم خلال هذا الحفل تناول العديد من أطر المبادرة الكلام، حيث أكدوا على أهمية ما قامت به المبادرة، من أجل التعبئة للإحصاء الإداري.
المبادرة جرى بحضور العديد من الفاعلين بهذه المبادرة، من بينهم: الشريف ولد عبد الله، عبدو محم والجنرال المتقاعد محمد ولد الهادي، الأمين الإتحادي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في ولاية آدرار سيدينا ولد سيد أحمد، ووفد من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية برئاسة وزيرة الزراعة الأمينة التنفيذية للحزب الأمينة بنت القطب ولد امم وآخرين.
رئيس المبادرة محمد عبد الله ولد الجيلي، أثنى في مداخلته على جهود من: "واصلوا بياض نهارهم بسواد ليلهم خدمة للمصلحة العامة"، معتبرا أن: "التعبير لا يفيهم حقهم من التكريم". متعهدا بأن تواصل المبادرة على نفس المنوال حتى ينجح الاستفتاء المرتقب بأعلى نسبة مشاركة.
الفاعل في المبادرة أحمد ولد مريد، تقدم بالشكر لكل من شاركوا المبادرة رؤيتها السياسية وكذا أعضاءها وخصوصا النساء منهم على جهودهم في دعم الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي.
وزيرة الزراعة الأمينة بنت القطب، وصفت المبادرة بأنها بارقة أمل لإنجاح الاستفتاء، مشيرة إلى أن التعديلات هي نتيجة حوار شاركت فيه قوى معارضة وازنة وقرر الرئيس تبني هذا التعديلات وعرضها على الشعب الموريتاني.
كما تخللت الحفل، كلمات ومداخلات للشباب والنساء والأطر.
.jpg)