شهدت مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري في ساعات الصباح الأولى اليوم الجمعة، تدفق قوي لمياه السيول عقب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المدينة.

وقد تم بشكل نهائي إغلاق الصالات بسبب مياه السيول، وهو ما أدى لقطع الطريق الذي يمر من مدينة أكجوجت في إتجاه نواكشوط وأطار، كما أدت السيول إلى أضرار مادية معتبرة.

تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على العاصمة نواكشوط خلال الأيام الأخيرة، في تجمع للبرك والمستنقعات في مقاطعتي الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية والسبخة بولاية نواكشوط الغربية.

وقد نتج عن هذه الأمطار تجمع للبرك حول الأسواق الرئيسية في المقاطعتين، دون أن تبذل الجهات الحكومية أي جهد لإزالتها، الشيء الذي منع الوصول إلى تلك الأسواق إلا بشق الأنفس.

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن فتح تحقيق أمني في فضيحة داخل الشركة الوطنية للماء SNDE، إنفجرت الأسابيع الأخيرة، وعلى إثرها قام المدير العام بإقالة بعض موظفي الشركة من مسؤولياتهم.

قررت محكمة الإستئناف، من خلال غرفة الإتهام فيها، تبرئة بعض المشمولين في ملفات تزوير الأراضي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، ويتعلق الأمر بكل من:

-الدح ولد صالح

-محمد الأمين ولد اكبار

-تيتو بنت حمادي

تساقطت خلال اليومين الماضين أمطار غزيرة على مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، وهو ما أدى لغمر مياه السيول لعدد من أحياء المدينة، فتم تشريد عشرات الأسر بسبب ذلك.

كما أدت السيول إلى تعطل حركة النقل من وإلى المدينة، حيث لم تم منها أية سيارة طيلة يوم الثلاثاء، هذا في وقت تنتقد التدخلات الحكومية لمواجهة الوضعية التي تسببت فيها الأمطار على مستوى مدينة أكجوجت، التي أصبحت في وضعية منكوبة.

كشف محمد ولد القاسم أحد الناجيين من حادث سونف المرعب قرب "بوتلميت" ليلة الثلاثاء، المستور حول هذا الحادث المروع.

فقال:  "ليلة البارحة كنت شاهدا على إحدى مذابح شركة النقل الرائدة في حوادث السير,وذات السجل الدموي,الشركة الغريبة في كل شيء حتى في مصدر تمويلها وتسميتها ; شركة SONEF.

كشف النقاب عن فضيحة جديدة، تتعلق بالصفقات الممنوحة خلال المأمورية الأولى من حكم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بعد فضيحة "جسر الحي الساكن"، جاءت فضيحة تتعلق بـ"جسر روصو". وتبعا لذلك، فقد بدأت أصوات تطالب بمراجعة ما يجري في البلد، خوفا من أن تكون هناك جهات في صفوف نظام ولد الغزواني تسعى للإيقاع به وتوريطه في فضائح، خصوصا في مجال الصفقات العمومية.

نزحت العشرات من الأسر القاطنة في منازلها بعدد من أحياء مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المقاطعة وخلفت أضرارا بالغة، أرغمت السكان على هجران منازلهم عقب فشل السلطات الإدارية في إنقاذهم أو توفير ما يلزم لهم.

تفيد المعلومات الواردة من ولاية آدرار ظهر الثلاثاء، بأن العديد من مناطق الولاية شهدت في ساعات الصباح الأولى سيول طوفانية اجتاحتها.

وأفادت آخر الأنباء، بأن واد "امحيرث"، شهد بعد الظهر سيول طوفانية بين الجبلين، وهو ما دفع لتقديم تحذيرات للسكان عبر محور "امحيرث" و"يغرف"، كما تدفقت السيول من فوق سد "سكليل" قرب مدينة أطار.

قامت الشرطة في ولاية نواكشوط الغربية، بفتح تحقيق حول سرقة وقعت داخل شركة "النقل العمومي".

هذه السرقة تتعلق ببعض عجلات الباصات التابعة للشركة، حيث شمل التحقيق بعض الموظفين بشركة النقل العمومي، ومن المتوقع إحالة نتائج التحقيق الذي قيم به إلى القضاء من وقت لآخر.