تواصل السلطات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، "الإنتقائية" في عملية شفط المياه عن المناطق المتضررة من الأمطار الغزيرة التي تهاطلت خلال الأيام الأخيرة على المدينة.

وهكذا تعمد السلطات إلى شفط المياه عن المناطق التي تظهر فيها قوة نفوذ أصحابها، خصوصا على مستوى ولاية نواكشوط الغربية التي تركز السلطات فيها على تفرغ زينه دون السبخة أو لكصر.

شهدت أغلب مناطق ولاية نواكشوط الشمالية ليلة الإثنين، انقطاع كلي للتيار الكهربائي.

فقد بقيت المناطق في ظلام دامس، عقب انقطاع الكهرباء، والذي لم تبلغ عنه شركة "صوملك" من قبل.

تسببت الأمطار والسيول الناتجة عنها في أضرار بالغة بواحات النخيل في بلدة "وكشضه" التابعة لمقاطعة أوجفت في ولاية آدرار.

فقد وجد أصحاب الواحات أنفسهم أمام خسائر معتبرة، بسبب مياه السيول دون تدخل حكومي بما يلزم لمواجهة هذه الوضعية الخطيرة خلال موسم "الكيطنه".

رصدت كاميرا صحيفة "ميادين"، مشاهد مصورة من الآثار التي خلفتها الأمطار في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.

هذه الأمطار التي خلفت بركا ومستنقعات في الشوارع، كما غمرت المياه عشرات المنازل، التي بقي أصحابها بدون مأوى، دون أي تدخل بما يلزم من طرف السلطات العمومية كما هو الحال بالنسبة لعديد المناطق التي تعرضت لها المنازل لخسائر بسبب الأمطار.

عقب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على العاصمة نواكشوط خلال الساعات الماضية، تعرض مقر الحماية المدنية في ولاية نواكشوط الغربية والذي يقع في مقاطعة لكصر لحصار المياه.

فقد تجمعت المياه عند بوابة المقر، مما يؤكد غياب استيراتيجية محكمة لضبط الأمور، وإلا لكانت هناك إجراءات احترازية لعدم وقوع هذه القضية المثيرة.

لوحظ من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، عجز الحكومة عن التدخل والسيطرة على الوضع الناتج عن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت ومازالت تتهاطل على مناطق متفرقة من موريتانيا.

وطبقا لتلك المعطيات، فإن الجهات الحكومية المختصة لم تستطع تقديم الشيء الملموس لضحايا السيول والعواصف، الشيء الذي ينذر بوقوع أزمة غذائية، نظرا لهذه الوضعية البالغة الخطورة، والتي فاقمها العجز الحكومية عن التدخل اللازم والسيطرة على الوضع. 

أعلنت اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة أعمال اللجنة الوزارية الخاصة بتسيير الطوارئ في نشرتها الخاصة، يوم الخميس سقوط عدد من المباني في قرى بولايتي الحوض الشرقي وكيدي ماغه، إثر التساقطات المطرية الأخيرة.

أعلن مساء الإثنين، عن انتهاء الإضراب العمالي الذي أستمر لأزيد من شهر في شركة "موريتل"، حيث تم التوقيع على محضر صلح بينهم مع إدارة الشركة، بموجبه تنتهي الأزمة، وذلك تحت رعاية مفتشية الشغل.

وقد تم الاتفاق بين إدارة الشركة ومناديب العمال على تشكيل لجنة لمناقشة نقاط الخلاف تقوم بجلستها الأولى اليوم الثلاثاء.

بدأت في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، بوادر عودة التوتر في العلاقة بين إدارة ميناء نواذيبو المستقل والحمالة.

فقد عبر هؤلاء، عن احتجاجهم على: "سياسة عدم الاكتراث لمطالبهم المشروعة"،  معلنين عن الدخول في إضراب عن العمل حتى تتحق مطالبهم.

وكان حمّالة ميناء انواذيب المستقل قد دخلوا في إضراب عن العمل السنة الماضية، حيث قدموا عريضة مطلبية من أبرزها:

-زيادة الراتب الرئيسي 150%

-منح علاوة السكن بمبلغ 2500 جديدة

تعيش مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة هذه الأيام، وضعية جد خطيرة بات لها تهديد على حياة السكان في المدينة.