توصلت صحيفة "ميادين"، بتفاصيل حصرية موثقة عن تغاضي وزير المالية عن تقاعد بعض المحاسبين العموميين، رغم مرور بعض الوقت على إستفادة هؤلاء من حقهم في التقاعد.

كما كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عجز وزير المالية محمد الأمين ولد الذهبي، عن إجراء تغييرات في المحاسبين العموميين، لتعيين محاسبين لقطاعات مستحدثة من طرف الدولة الموريتانية، هي:

-السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي التي أنشئت مايو 2017

كشفت مصادر نقابية عن أزمة رواتب في "المكتب الوطني للصرف الصحي" بموريتانيا.

تداول عدد من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، مشاهد مصورة للذباب والمياه الراكدة داخل مسلخة نواذيبو العصرية.

وقد حمل هؤلاء المدونين بلدية نواذيبو مسؤولية هذه الوضعية المثيرة، وذات التأثير على صحة سكان العاصمة الإقتصادية، فتعجز بلديتها عن رقابة هذه المسلخة وإتخاذ ما يلزم لنظافتها.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه تم فتح مراكز لـ"خدم المنازل" في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن هذه المراكز تنشط أكثر في مقاطعة تفرغ زينه وتدار من طرف موريتانيات وأجنبيات، حيث تتولى  تلك المراكز التنسيق بين الزبون والعامل المنزلي الذي يريده، وتشهد المراكز إقبالا من طرف الراغبين في العمل، في حين تتولى تحمل مسؤولية ضمانهم.

تعتبر البلديات مرافق عمومية، تنازلت السلطات المركزية لمجالسها البلدية عن بعض صلاحياتها، فيما أشركتها في جزء آخر. وذلك بهدف تقريب الخدمات من المواطنين، إلا أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة عن دورها، منها إعتبارها مرفق سياسي أكثر منه تنموي، دون أن ينتبه أصحاب هذا الطرح إلى أن الطرح السياسي يتوقف عند قول صناديق الإقتراع كلمة الفصل، فتصبح البلدية مرفق عمومي بكل المقاييس.

يجمع العديد من المراقبين، على فشل وزارة الصيد الموريتانية في رقابة سوق السمك والأسعار المفترض بأن تكون خاضعة لإجراءات خاصة، من شأنها تقريب الخدمات من المواطنين خلال هذه الظرفية الخاصة.

كشف النقاب عن ثغرات في حراك وزارة الصحة الموريتانية ضد "كورونا"، يرى العديد من المراقبين أنه كانت لها تأثيرات سلبية على الخطة الحكومية المنتهجة.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن المولد الكهربائي الذي أرسلت بعثة فنية من شركة "صوملك" إلى مقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي لإصلاحه، تم إكتشاف رداءته فور معاينة البعثة له.

وقالت ذات المصادر، إن سكان المقاطعة أصيبوا بصدمة قوية، لأنه طال إنتظار إصلاح المولد لكهربائي من أجل التغلب على أزمة الكهرباء التي تعرفها مدينتهم، لتكشف البعثة الفنية أنه لا يمكن إصلاحه، وذلك بعد مرور بعض الوقت على  وجوده في تلك الوضعية.

أطلق المئات من المواطنين الموريتانيين، صرخة استغاثة من أجل إنقاذ واحات النخيل في ولاية آدرار من مخاطر تتهددها في هذه الظرفية.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بعض المحطات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تتزود بالوقود المهرب، حيث يقوم بعض العاملين بهذه المحطات بشراء كميات معتبرة من ذلك الوقود، والتزود به للمحطة، بعد نفاد المخزون.

وقالت ذات المصادر، إنه تم الكشف عن هذه القضية في بعض المحطات، الأمر الذي جعل العديد من أصحاب السيارات يتحاشون شراء الوقود منها، نظرا للإنعكاسات السلبية لهذه الوقود على السيارات في حالة التزود به.