إلى السيد اللواء محمد ولد احريطاني:
تودع اليوم سلاح الجو الوطني، الذي يفوق إعتزازك به، قوة كل محركات أسطوله وخدمته بتفان، يترجمه كيف وكم أفراده وعتاده، وهو وداع يمنح سانحة لمطالعة القراء الكرام بصورة عنكم، لا يدعي مقدمها القدرة على إستيفاء كل أبعادها. بقدر ما يفهم أن ما لا يدرك كله لا يترك جله، وهي صورة يراد لها أن تنصف حد المستطاع مسار ضابط، خدم وطنه من بوابة مجاله الجوي كطيار عسكري، وهو ما يشي مبدئيا بأعلى درجات الجاهزية للتضحية.