فى هذه الأيام كثر الحديث عن القمة العربية المرتقبة فى عاصمتنا الحبيبة و أصبحت مطية لكل وارد و عاطش متجه إلى الآبار لعل و عسى يورد به ما يكفيه من مخزون الماء الصالح للشرب فترة انعقاد القمة حتى لا يشعر ضيوف الفخر و المفخرة بالإزعاج حين ترتفع أصوات النساء و الآنسات عند الورود فى الآبار مختلطة بهتافات الرعاة.