يتصدر موضوع التعليم اهتمامات المواطن الموريتاني لما له من انعكاسات اقتصادية واجتماعية وامنية وسياسية مباشرة على حياته اليومية ويتقاسم الجميع نفس التقييم فيما يتعلق بسوء تسيير مدخلاته وتردي مخرجاته.
لن يلتفت تيار المنعتقين إلى البعض ،ممن يرى فى التموقع الجهوي ،بديلا عن الصالح العام الملح!. لا البتة. ترى لماذا ؟!.لأن المتبرمين من الإهانة و الظلم و الحرمان ،حانت لحظة خلاصهم من الاستبداد بالشأن العام و الاستفراد بالمال العمومي ،الكثير السائب المنهوب،على حساب السواد الأعظم ،من مستحقيه،المحرومين منه!.
بدا الزحف نحو التعددية مبكرا فى الاوساط السياسيةولكن خصمه العنيد لم يلبث ان غزاه فكادت المطامح التعددية تتحول الى افواج عشائرية .
ويبدو الامر غير معزول عن دور الجهاز الامني الوليد بإرادة استعمارية لا ترى فى التعددية المنبعثة من ارادة رادكالية نسجتها الثورات اليسارية - جزائرية - مصرية وغيرها - ما يرضى نهمها السياسى !
1-الكتابة بالعامية، أو إحلالها محل الفصحى في التعليم (كما يقترح بعض المناهضين للغة العربية)، ضَرْبٌ من العبث. فالدارجة (أو اللهجة أو العاميّة، بصرف النظر عن التسمية) ليست لها قواعدُ نحوية أو صرفية أو إملائية أو صوتية تحكمها.
تختلف العامية من بلد عربية إلى آخر ومن منطقة عربية إلى أخرى، داخل البلد العربي الواحد.
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز "ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" صدق الله العظيم.
إن من أخطر أنواع النفاق وأكثرها فتكاً بالشعوب وتدميراً للدول هو النفاق "الإعلامي" بكل أشكاله وأساليبه، لأنه حالة نفسية تنبئ عن خبث طوية صابها وحربائيته وتملقه وجبنه وغدره، حيث يستطيع قلب الحقائق بكل جرأة.
لقد شهد القطاع الزراعي إبان المأمورية الأولى للرئيس الحالي طفرة هامة، ساهمت في تحقيق الكثير من الانجازات لصالح لقطاع، وأدت إلى إقبال فئات عريضة من الموريتانيين لاستثمار أموالهم فيه.
إلا أن تلك الفترة الذهبية سرعان ما بدأت في التراجع، وظهرت الجهات الوصية عاجزة عن تلافي الكثير من الاختلالات والمشاكل التي يعاني منها اليوم، والتي تهدد استمرار القطاع الزراعي في الصميم.