عبرت إحدى الوزيرات في الحكومة الحالية، عن إحباطها من الحقيبة الوزارية التي تديرها.
وقالت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، إن الوزيرة المشار إليها أسرت لبعض مقربيها عن إحباطها من المنصب الحالي، نظرا لكون الوزارة التي تديرها ليست في المستوى الذي من خلالها يمكنها أن تقدم خدمات. مشددة على أنها ترغب في حقيبة أخرى أو مغادرة الوزارة.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وزير الطاقة أحمد سالم ولد البشير مازال يحتفظ بموظف في نفس الوزارة خارج النظم.
وقالت ذات المصادر، إن تيام زكرياء الذي كان موظفا بنفس الوزارة، وتم تعيينه مديرا للتشريع مازال الوزير يحتفظ به ويكلفه ببعض المهام المتعلقة بالوزارة، رغم إنقطاع صلته الإدارية بالوزارة منذ تعيينه في الوزارة الأولى، وذلك في وقت يتصاعد الإستياء من أداء الوزير واتهامه بممارسته "التمييز" بين الموظفين.
كشف النقاب عن نشاط لدبلوماسي موريتاني، في مجال تحويل الأموال.
وقالت بعض المصادر، إن دبلوماسي موريتاني يعمل كمستشار بإحدى السفارات في إفريقيا، ينشط في مجال تحويل الأموال، حيث يلعب دور التنسيق بين الزبناء ووكالات تحويل الأموال بالدولة التي يوجد فيها المعني.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه تمت مصادرة جواز سفر دبلوماسي كان بحوزة أحد رجال الأعمال الموريتانيين الشباب.
وقالت ذات المصادر، إن رجل الأعمال الشاب أبلغ بتسليم جواز السفر الدبلوماسي الذي كان قد منح له، خلال فترة ماضية، دون معرفة خلفية مصادرته منه، وإن كان البعض يربطها بتوتر في علاقاته مع "القصر".
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بعض موظفي الدولة الموريتانية يواجهون عقدة "نسب".
وقالت ذات المصادر، إن قرابة عشرة موظفين حاليا، يواجه كل منهم عقدة نسب، وهو ما جعل هؤلاء في وضعية نفسية خاصة، أدت بتوتر علاقاتهم مع الناس وبالإنغلاق على ذواتهم، خصوصا وأن لأحدهم 19 شقيقا، كما أن أحدهم سبق أن تقدم بدعوى قضائية ضد والده، يطالب من خلالها بإلحاقه به، بعد أن كان الأب يرفض ذلك.
كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن تهرب مجموعة تجارية موريتانية من الجمركة والضرائب.
وقالت ذات المصادر، إن هذه المجموعة التجارية "الكبرى" والتي كانت خلال حكم الرئيس الأسبق ولد الطايع، لها شراكة مع بعض مقربيه أسريا، أصبحت اليوم في عداد المجموعات التجارية الأولى في موريتانيا، ولهذا من النادر أن تقوم بجمركة أو بدفع ضريبة للخزينة، حيث يعتقد بأنها تحظى بـ"تسهيلات خاصة" في عهد النظام الحالي الذي يرأسه محمد ولد عبد العزيز.
أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن أحد الشباب سخر من وزير في الحكومة الحالية الأيام الماضية، بحضور جمع من الناس ووزير آخر بنفس الحكومة.
وقالت ذات المصادر، إن الشاب طلب من الوزير إعطاءه مبلغ مالي، فرد عليه بأنه لا توجد لديه سيولة، فما كان من الشاب إلا أن قال له: "عليك أن تعطيني مخصصات مساحيق التجميل، لأن هذه الفترة لا تستعمل فيها"، فقهقه الوزير الآخر الحاضر وتغيرت ملامح المعني، في جو من السخرية فاجأ الجميع.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أمين عام إحدى الوزارات رفض التوجه إلى وزيره، بعد أن قام بإستدعائه عدة مرات خلال نفس اليوم.
وقال شهود عيان، إن الأمين العام الذي يعتبر نفسه الأكبر سنا من وزيره، علق بأنه تعب من التنقل إلى الوزير، وهو أكبر سنا منه ولم يبقى من مشواره الوظيفي إلا أياما، وليس على استعداد بأن يظل يتنقل بين مكتبه ومكتب الوزير.