يواصل ضابط في الجيش الموريتاني، بناء المزيد من الأسواق بالعاصمة نواكشوط.

فالضابط يعمد إلى شراء منزلين متجاورين على أحد الشوارع الرئيسية بالعاصمة، خصوصا في مقاطعتي لكصر بولاية نواكشوط الغربية وتيارت بولاية نواكشوط الشمالية، ثم يحولهما خلال حيز زمني قصير إلى سوق، حيث تزايدت الأسواق بشكل ملفت في المقاطعتين، إثر هذه المبادرة من الضابط.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن المزيد من العزلة يواجهها وزير في الحكومة الموريتانية داخل وسطه العائلي.

وقالت ذات المصادر، إن الوزير المشار إليه مازال عاجز عن تسوية الأزمة بينه مع إخوته، والتي بسببها أقدم هؤلاء على تغيير اسمهم العائلي، الذي يجمعهم وإياه. مضيفة نفس المصادر، أن الوزير بدأ مؤخرا يحس بتأنيب الضمير، لكنه لم يتمكن من التغلب على الأزمة العائلية.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن وجود خلاف بين وزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح ومدير شركة "سوماغاز" السابق محمد عالي ولد سيدي محمد.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تقاعد جنراليين موريتانيين هذه السنة، ينضافان إلى الجنرالات الذين إستفادوا من حقهم في التقاعد خلال فترة حكم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.

نفس المصادر، أفادت بأن قائد أركان من القوات التابعة لأركان الجيوش ومدير قطاع كبير في الدولة، سيكونان ضمن المتقاعدين من ضباط القوات المسلحة الموريتانية هذه السنة، فيما تستبعد بعض المصادر أن تتم هذه السنة ترقية إلى رتبة "جنرال".

عجزت فرقة أمنية مرافقة لضيف أجنبي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، عن فتح الطريق له لمغادرة سيارته التي توقفت أمام مقر إقامته بقلب العاصمة.

وبقي الضيف بعض الوقت داخل سيارته، ينتظر عناصر من الدرك والشرطة، بهدف فتح الطريق له وتأمين خروجه، ومن ثم طلب من أحد مرافقيه إلتقاط صورة له.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل عن عصابة السطو الخطيرة التي ألقي القبض عليها قبل يومين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

 وكالات 

كشفت بعض الوثائق المتداولة في موريتانيا، عن استهتار مدير وكالة الوثائق المؤمنة بالمواطنين الموريتانيين، الذين يرفض لهم أي تغيير في أسمائهم، رغم الأخطاء التي ترد فيها من طرف عمال الوكالة، بينما يبيح لنفسه ذلك.

فالرجل يوقع الوثائق المدنية بالإداري المدير العام محمد فاضل الحضرامي، فيما يوقع المذكرات الصادرة عنه داخل وكالة الوثائق المؤمنة بـ"الولي محمد فاضل الحضرامي، وهو ما يعتبر استهتار بالموريتانيين وعدم إحترامهم وسد الباب أمامهم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن مساعد مدير مؤسسة عمومية موريتانية، يقوم بتسجيل المكالمات التي تجري بينهما.

وقالت ذات المصادر، إن أحد أطر تلك المؤسسة فوجئ أثناء استفساره لمساعد المدير عن قضية معينة، جرى الحديث بينها مع المدير العام، وهو يرد عليه بأنه سيرسل له ما جرى بينهما من حوار، الشيء الذي إكتشف من خلاله إقدام المعني على تسجيل المكالمات بينه مع مديره العام.

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأنهم شاهدوا موظف حكومي يعمل بالوزارة الأولى وهو يحمل مبالغ مالية معتبرة في شوارع العاصمة.

وقالت ذات المصادر، إن الموظف كان قادما من مقر "الخزينة العمومية"، حيث سحب مبالغ معتبرة، وقام بوضعها داخل "كيس صغير"، وغادر الخزينة على قدميه في تجاه مباني الوزارة الأولى، وهو ما أثار انتباه بعض المارة، نظرا لخطورة ما أقدم عليه الموظف الحكومي.