ظل حلما يراودني ، منذ كنتُ طالبا في التعليم العالي، أن يكون لي الشرف في الحصول على مؤلفات القاضي بانمُ بن أحمد الشمسدي الأطاري، وأن أعمل على تحقيقها ونشرها.
مرَّ زمن طويلٌ، دون أن تلوحَ في الأفق بارقةُ أملٍ للولوج إلى مؤلفات القاضي بانمُ ونفض الغبار عنها أو عن جزء من عطائه العلمي الغزير، إلى أن وُفِقتُ للتعاون مع القائمة على المكتبة الخليلية، من أجل التعريف بالمخطوطات الخليلية.