شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط صباح الأربعاء، تظاهر العشرات من طلاب جامعة نواكشوط أمام مباني وزارة التعليم العالي، للمطالبة بمراجعة معايير المنح الجديدة، وصرف المساعدة الاجتماعية للطلاب الذين لا يحصلون على المنح.
أجرى المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين/ ألمين الملقب "البرور"، تغييرات واسعة في رؤساء المصالح والأقسام والمكاتب التابعة للإدارة والإدارات الجهوية في نواكشوط.
اتهم الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، محمد يحيى المصطفى، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتجاهل المطالب الطلابية، والسعي إلى تأزيم الأوضاع داخل الحرم الجامعي، من خلال ما وصفه بـ"استهداف مباشر" للاتحاد.
اتهم زعيم حركة "إيرا" النائب البرلماني بيرام ولد اعبيد، الذي تولى رئاسة تحالف المعارضة المنافحة ضد نظام ولد الغزواني، هذا النظام بالتنكر لـ: "بنود الحوارات السابقة لا يبعث على الثقة".
قررت الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا، إحالية ثلاثة متهمين في ملف سفير موريتانيا الحالي في سوريا الطالب المختار محمد المجتبى، إلى الغرفة الجزائية بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية.
وتقررت الإحالة بموجب قرار الغرفة رفض طلب للرجوع عن القرار الذي يحمل الرقم: 102/2025، والصادر بتاريخ: 24 إبريل 2025، بعد أن تبيّن أن الطلب "غير مؤسس من الناحية القانونية".
قال منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الأستاذ محمدن ولد شدو إن "أي حكم ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يجب أن يبدأ بالمادة 93 من الدستور"، مشيرا إلى أن ذلك هو ما يصون المؤسسات والقانون الموريتاني.
وشدد ولد إشدو، خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة يوم الخميس في في العاصمة بنواكشوط، على أن "أي حكم لا يستند إلى الدستور سيكون غير قانوني وبالتالي غير عادل، حتى إذا كان يحمل البراءة".
قال دفاع الطرف المدني (الدولة) في ملف العشرية، إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فشل طيلة المرافعات في تبرير استغلال النفوذ "لبناء ثروة عقارية ونقدية ضخمة، تتضمن عقارات شاسعة وأموالًا بالمليارات مُودعة في بنوك تحت إمرته".
كشف وزير العدل محمد محمود ولد بيه، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أن النيابة العامة وجهت طلبًا رسميًا إلى رئيس الجمعية الوطنية، محمد ولد مكت، لرفع الحصانة عن البرلمانية مريم بنت الشيخ وقامو عاشور.
وأوضح الوزير ولد بيه أن الطلب حاليًا على مكتب رئيس البرلمان، وأن النيابة العامة تنتظر رد الجمعية الوطنية، من أجل الشروع في الإجراءات القانونية والقضائية بحق المعنيتين، وفقًا لما يتيحه القانون.