غادر وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء؛ حنن ولد سيدي، العاصمة نواكشوط صباح الاثنين، متوجها إلى تركيا، لتمثيل موريتانيا في المعرض الدولي لصناعة الدفاع (IDEF 2025)، المنعقد في الفترة من 22 إلى 25 يوليو 2025.
يستمر الجدل في موريتانيا، حول ظروف منع طفل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من الحصول على وثائقه الثبوتية، فقد سارعت وكالة الوثائق المؤمنة إلى الرد وتقديم توضيحات.
فقد نفت الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، حرمان الطفل من وثائقه المدنية، واصفة إياها محاولات لتشويه صورة المؤسسة واستغلالها في قضية شخصية لتحقيق أهداف لاتمت بصلة لحقوق الطفل .
تسببت وزيرة التربية هدى باباها في أزمة داخل مراكز تصحيح الباكالوريا.
فقد تحدثت الوزيرة عن تكوين لمصححي الباكالوريا، سرعان ما أعلنت مديرية الامتحانات نفيها لوجوده، فتوقفت عملية التصحيح صباح الأحد، وبدأت مفاوضات بين الأساتذة وممثلين عن كل مركز تصحيح ومصلحة الامتحانات والمفتشية العامة ومستشاري الوزارة، أسفرت عن التوصل لاتفاق على إثره تم استئناف عملية التصحيح.
أعلن الفريق محمد فال ولد الرايس، أن: "الجيش الموريتاني غير معني بحسابات ولا برهانات السياسيين"، مؤكدا أن ما يهمه: "بالدرجة الأولى هو المحافظة على كيان الأمة وتماسكها، باعتبار الجيش هو العمود الفقري للدولة والركيزة الأساسية التي تقوم عليها، ودعا إلى الاستعداد الدائم، في كل الظروف والأوقات لخوض معركة الدفاع عن الوطن".
أجرى المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين/ ألمين الملقب "البرور" تغييرات جزئية في مسؤوليات كبار ضباط الشرطة الموريتانية، وذلك على النحو التالي:
-المفوض الرئيسي محمد المختار ولد محمد مستشارا للمدير العام للأمن الوطني، سبق أن شغل منصب مدير المكتب الإعلامي في إدارة الأمن، وهو مفوض شرطة سابق في أطار، وتولى مسؤولية أمنية في المدرسة الوطنية للشرطة
تشهد موريتانيا هذه الأيام، موجة استنكار واسعة لحرمان طفل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من الحصول على أوراق ثبوتية.
فقد قال المحامي عبد الرحمن ولد أحمد طالب عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز: "على مدار سبعة أشهر من المماطلة وزارة الداخلية ومصالح الحالة المدنية تمتنع عن تسجيل عبد العزيز محمد عبد العزيز الذي لم يتجاوز عامه الثاني رغم استيفاء كافة الشروط والوثائق المطلوبة.
تصاعدت الانتقادات منذ ليلة السبت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على خرق عدد من المسؤولين الحكوميين السامين للدستور، من خلال اعتماد اللغة الفرنسية لغة تخاطب خلال حفل نظم بمناسبة نجاح سيدي ولد التاه على رأس البنك الأفريقي
فقد اعتبر العديد من الشخصيات أن ما أقدمت عليه تلك الشخصيات خرق واضح للدستور، وكان من المفروض ان يتم احترامه وتكون المداخلات باللغة العربية التي هي اللغة الرسمية للبلد.