شهدت مختلف مناطق موريتانيا في ساعات الصباح الأولى اليوم، بدء الاطباء العامين والأطباء الاخصائيين في تنفيذ اضراب عن العمل لمدة يومين. 

الاضراب تشارك فيه نقابات الأطباء العامين الموريتانيين، والأطباء الأخصائيين الموريتانيين، وقد أعتبرت بعض المصادر النقابية، أن نسبة التجاوب مع الإضراب كانت مرتفعة.

 قال أسقف كنيسة نواكشوط إن الأقلية المسيحية الصغيرة - حتى الآن – في موريتانيا لا خوف عليها لأن الحكومة الموريتانية يقظة ضد 'التطرف الإسلامي'.

وأضاف قائلا: "أستطيع المشي ليلا وأنا أحمل الصليب على صدري كما تتحرك الراهبات أيضا بحرية. وقال إن الراهبات يعملن في عدد من المستشفيات في موريتانيا ويقمن بأعمال يرفض باقي الممرضين القيام بها وأعمالهن تحظى بالتقدير، فالمسيحيون هم محترمون في موريتانيا، يقول.

أفادت بعض المصادر بأنه تم توقيف متهمين بحيازة أدوية حيوانات مزورة.

وقالت ذات المصادر، إن المتهمين يوجدون رهن التوقيف لدى الشرطة الموريتانية، عقب ضبط كميات من أدوية الحيوانات مزورة.

نفس المصادر، أفادت بأن  من بين المعتقلين لدى مدير سابق لمسلخة نواكشوط، متهم ببيع أدوية مزورة، هذا في وقت تتواصل حملة أمنية على الصيدليات في نواكشوط، تستهدف تلك التي تبيع أدوية مزورة أو منتهية الصلاحية.

قال الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة، محمد ولد مولود، ان الوثيقة التي تم تسريبها على انها مسودة اتفاق بين المنتدى والنظام هي مقترحات تقدم بها مفاوضوا السلطة، ورفض مفاوضوا المنتدى تلك الوثيقة وسجلوا ملاحظاتهم ومقترحاتهم والتى من ضمنها إطلاق سراح ولد غده وتوقيف المتابعة القضائية فى حق الشيوخ والنقابيين والصحفيين.

إتهم  رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، بعض أطراف منتدى المعارضة بتسريب بعض بنود الإتفاق السياسي مع الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، معلنا: "وقف مسار التفاوض"، مع منتدى المعارضة، مؤكدا أن "الثالثة فجر اليوم انتهى [فيها] آخر اجتماع سري بين الأغلبية والمنتدى". متعهدا بإطلاع الرأي العام: "على تفاصيل أكثر لاحقا".

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، نفاد عدة أدوية في الصيدليات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن مواطنين فوجؤوا بعدم توفر أدوية أساسية لدى الصيدليات، رغم الحاجة الماسة إليها، وهو ما دفع البعض منهم للإستعانة بأقارب في دول الجيران، لعل وعسى يتم الحصول على هذه الأدوية، التي يبدو أن الجهات الحكومية المختصة عجزت عن توفيرها.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تزايد الغيوم في العلاقة بين الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين ووزير النقل محمد عبد الله ولد أوداعه وكذلك مع وزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتصاعد الأزمة بين مدير أملاك الدولة محمد يحيى ولد محمد يحيى ومدير "العقارات" محمد الأمين ولد اشريف أحمد.

وقالت ذات المصادر، إن الأزمة بين الرجلين تصاعدت أكثر خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصا بعد قرار إزدواجية التوقيع للسند العقاري من طرفهما، الشيء الذي أدى لعرقلة العمل في هذه الإدارة بين رجلين ينحدران من وسط قبلي واحد، يديران قطاع حساس وهام.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن  الماضي الحركي لوزير الدفاع جالو باتا رئيس لجنة تصحيح مسار حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.

وقالت ذات المصادر، إن الرجل الذي إستطاع خلال حيز زمني قصير، أن يحظى بثقة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فيحتفظ به رغم إستفادته من حقه في التقاعد، ويمنحه رئاسة لجنة لتصحيح مسار الحزب الحاكم، هو حركي سابق في الحركة الوطنية الديمقراطية MND.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن عمل سلطة التنظيم المعنية بالإتصالات في موريتانيا يتسم بالفتور.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الهيئة عاجزة عن القيام بمسؤولياتها فيما يتعلق برقابة عمل شركات الإتصال، والتي تمكن البعض منها من بسط "سيطرته" على أطر بارزين في هذه الهيئة، الشيء الذي يمنعهم من إتخاذ أية إجراءات بشأن خروقات بعض شركات الإتصال لدفتر الإلتزامات، رغم رداءة خدمات تلك الشركات وعدم توفيرها الخدمات الجيدة للزبناء.