شهدت مباني وزارة الخارجية في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم، لقاء جمع الوزير مع سفير الجزائر في موريتانيا نور الدين خندودي.
كما استقبل الوزير ولد الشيخ احمد اليوم كذلك، سفير المغرب المعتمد في نواكشوط حميد شبار، ويعتبر لقاء الوزير الموريتاني أول لقاء يتم خلال يوم واحد له مع سفير المغرب والجزائر.
كشف حزب "تواصل"، أن حملة مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ازويرات العقيد المتقاعد الشيخ ولد بايهـ عملت على تغيير موازين القوى في المقاطعة من خلال الاستنجاد بناخبي الجيش الوطني من خارج الدائرة.
وأضاف الحزب المعارض والذي سينافس حزب الإتحاد في الشوط الثاني للنيابيات، أنه: "تم استجلاب كتيبة من الجيش صوتت سابقا في العاصمة انواكشوط وتم نقلها الآن للتصويت في ازويرات في الشوط الثاني".
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن إجراء مخالف للعرف تقوم به السفارة التركية في موريتانيا.
فهذه السفارة يجد المواطن الموريتاني، الصعوبة في الحصول على تأشيرة لديها. واللافت للنظر أنه بعد ما تقوم السفارة، برفض منحه التأشيرة لا تقوم بإعادة الرسوم البالغة 4.000 أوقية (من العملة الجديدة). وذلك خلافا لما تقوم به غالبية السفارات الأخرى في موريتانيا، حيث تعيد الرسوم لصاحبها بعد رفضه منحه التأشيرة.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن عملية سطو جديدة إستهدفت أحد البنوك في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن العملية إستهدفت فرع BMCI الموجود في مبنى جامعة نواكشوط، حيث سطت عليه عصابة سطو ليلة البارحة، دون الكشف حتى الساعة عن نتيجة العملية المثيرة، والتي تأتي بعد أيام من عملية مماثلة إستهدفت بنك "الإبداع" وسط العاصمة وبعد أشهر من عملية السطو نهارا على "التجاري بنك" دون أن يتم حتى الساعة إلقاء القبض على منفذيها.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن قيام ناشطين في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بدعم لائحة حزب "تواصل" البلدية المنافسة له في الشوط الثاني من الإنتخابات.
بدأت عند الساعة السابعة من صباح الجمعة في عموم التراب الموريتاني، عمليات تصويت أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن في الشوط الثاني من الإنتخابات النيابية والبلدية.
وستمكن هذه العملية أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن من أداء واجبهم الانتخابي يوما قبل انطلاق عملية التصويت العام خلال هذا الشوط المقررة غدا السبت، للتفرغ لمهامهم الأمنية والتنظيمية ذات الصلة بالانتخابات.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تهميش الإداريين من ذوي الثقافة العربية.
وقالت ذات المصادر، إن الإداريين من ذوي الثقافة العربية، كانوا المستهدفين بالإقصاء خلال مختلف التغييرات التي شهدتها الإدارة الإقليمية، حيث منحوا وظائف دون الوظائف التي منحت للإداريين من ذوي الثقافة الفرنسية، والذين ظهر حرص شديد على إشراكهم بشكل ملفت للنظر.
يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية "خلفية" القرار المتخذة من طرف حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يقوده مسعود ولد بلخير والذي يقضي بدعم لوائح حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.