يتساءل بعض المراقبين للشأن المحلي في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، عن خلفية إعادة ترشيح عمدة أطار سيد أحمد ولد اهميمد من طرف حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، رغم فشله في تسيير هذه البلدية وعدم قدرته على التقدم بها خطوة واحدة إلى الأمام، خلال فترة توليه تسييرها خلفا للعمدة السابق المستقيل محمد ولد عبيد.

فشلت الوزيرة السابقة لاله بنت اشريف رئيسة حزب الحراك الشبابي من اجل الوطن العضو في الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، في الترشح على رأس اللائحة الوطنية لنساء حزبها.

أكدت مصادر عليمة   لصحيفة "ميادين"، تدني الخدمات بالمستشفى العسكري في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن هذا المرفق الصحي الذي كلف الدولة مبالغ مالية معتبرة، لم يستطع حتى الساعة أن تكون خدماته في المستوى المطلوب، فالتجهيزات المتوفرة تتعطل من وقت لآخر، والفحوصات التي يجريها دائما يتم رفضها من طرف بعض الأطباء، فيصبح المريض مضطرا لإعادة الفحوصات مجددا.

أعلن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية عن قائمة مرشحيه على مستوى اللائحة الوطنية للنواب، وذلك النحو التالي:

فسيقود اللائحة الوطنية السفير الموريتاني في السعودية حمادي ولد اميمو الذي كان قد تذمر من ترشيحات الحزب على مستوى كوبني للنيابيات والبلدية، فتم فجأة ترشيحه على رأس اللائحة الوطنية، ليتتالى أعضاء اللائحة كما يلي:

أفادت مصادر إعلامية موريتانية، بانهيار عمدة افديرك مريم بنت بوشرايه، بعد تلقيها خبر العثور على ابنها واعتقال خاطفيه من طرف دورية تابعة لجبهة "البوليزاريو".

وقال موقع "ازويرات ميديا" الذي أورد النبأ، نقلا عن مصادر عائلية إن بنت بوشرايه كانت تظهر قوة ورباطة جأش طيلة أيام الأزمة أمام أفراد العائلة ومحيطها، إلا أنها سرعان ما انهارت بعد تلقيها خبر العثور على العصابة ونجلها.

قرر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، أن تقود لائحته للنيابيات على مستوى نواكشوط عمدة السبخة السابقة رابي حيدره، وبقية عناصر اللائحة هم:

محمد يحيى ولد خرشي

اماتي بنت حمادي

محمد ولد اشريف ولد عبد الله

عايده با

سيدي محمد ولد بونه الملقب "المدير"
محمد الأمين ولد شامخ

السنية بنت محمد السالك حيدره

سيدي محمد ولد خيده

محمد الأمين ولد مولاي الزين

أم الخيري بنت محمد الأمين

قرر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، أن تقود لائحة نسائه الوطنية ميمونة بنت أحمد سالم -صاحبة الصورة- مديرة للمديرية العامة للسياسات والاستراتيجيات التنموية بوزارة الاقتصاد والمالية،، وهي مقربة من الوزير ولد اجاي، ثم تتالت النساء الأخريات كالتالي:

السالمة بنت اعمر شين

فاطمة بنت محمد يربه

زينب عبدول صمبه

مريم بنت آده

الشريفة بنت سيدي

اللولة بنت زاروق

سلامة بنت لمرابط

عيشة بنت عبد الله ولد الشيخ

يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية عجز الحكومة عن إيجاد تسوية لأزمة الحمالة المتفاقمة يوما بعد يوم، رغم بوادر الإنعكاسات السلبية لها على السلم الأهلي في البلد.

أصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تعميما، أكد فيه أن جميع الترشيحات التي تقدم بها لخوض الاستحقافات الانتخابية المقبلة "نابعة من خيارات الأغلبية من مناضليه في كل مكان و فرضت لكل من لم يحصلوا على الأغلبية حقهم في التمثيل والشراكة المريحة". محذرا  جميع منتسبيه من مغبة الإقدام على أي "إخلال من طرف أي منتسب للحزب بمقتضيات الالتزام والانضباط الحزبي في الترشح من خارج الحزب"؛ مؤكدا أن كل من لم يلتزم بذلك "سيعتبر مفصولا وخارج الإطار الحزبي".

يتساءل بعض المراقبين منذ بعض الوقت، عن خلفية تصريحات الناطق الرسمي بإسم الحكومة حول قضية "المأمورية الثالثة"، حين أعلن عدم مغادرة الرئيس ولد عبد العزيز السلطة وتمسكه بالسلطة.