تساؤلات حول خلفية إعادة ترشيح عمدة أطار رغم فشله في التسيير؟؟؟

يتساءل بعض المراقبين للشأن المحلي في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، عن خلفية إعادة ترشيح عمدة أطار سيد أحمد ولد اهميمد من طرف حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، رغم فشله في تسيير هذه البلدية وعدم قدرته على التقدم بها خطوة واحدة إلى الأمام، خلال فترة توليه تسييرها خلفا للعمدة السابق المستقيل محمد ولد عبيد.

وقالت بعض المصادر، إن ولد اهميمد لم يتمكن طيلة فترة توليه مسؤولية إدارة البلدية من تحسين صورتها ولا خلق شراكة ملموسة مع الممولين، تمكن البلدية من الحصول على تمويلات هامة من خلالها تتم إنجازات لصالح السكان، بدلا من سعيه للجباية على المواطنين، والذين حاصرتهم بلديته في قوتهم اليومي، وانتهجت الإنتقائية في توزيع المساعدات عليهم. كما أن علاقات العمدة مع السلطات الإدارية تعرف التوتر من وقت لآخر، وليست علاقاته على ما يرام داخل مجلسه البلدي ولا حتى مع أطر وأعيان المدينة. وعليه فإن العديد من المراقبين، يتساءلون عن خلفية إعادة ترشيح من فشل في التسيير ومحاولة فرضه من جديد على ساكنة مقاطعة أطار؟؟؟.