بدأ الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني التحضيرات للقيام بزيارتين خارج البلاد.

وهكذا يتوقع أن يغادر ولد الغزواني نواكشوط الأيام القليلة المقبلة، متوجها إلى فرنسا، لحضور اجتماع لدول الساحل الخمس يرأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة "بو" الفرنسية، فيما سيحضر قمة الإستثمار لبريطانية الإفريقية التي تحتضنها العاصمة لبريطانية لندن، بمشاركة 21 دولة إفريقية، تحت شعار "شركاء من أجل الرخاء"وهي القمة الأولى من نوعها.

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم الجمعة، عقد أول لقاء بين رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب اعمر والسفير الأمريكي المعتمد في موريتانيا.

وعلقت السفارة الأمريكية على اللقاء بين الإثنين بأنه كان: "فرصة للقاء السفير القيادة الجديدة للحزب", معتبرة بأنها تدخل في إطار لقاءات الدبلوماسي الأمريكي مع القادة السياسيين في موريتانيا.

لاحظ عديد المراقبين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بأن "تجمع أمن الطرق" فشل في السيطرة على الأمور بأحد أهم ملتقيات الطرق بالمدينة، بعد أن سحبت المهمة من الدرك ومنحت للتجمع.

يطرح العديد من المراقبين التساؤلات حول الزيارة التي كشفت مصادر إعلامية، عن قيام مدير تشريفات الرئاسة الحسن ولد أحمد بها إلى منزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي أصبح يصنف ضمن خصوم النظام الذي مازال الحسن يعمل مديرا للتشريفات في قصره.

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن أسعار المواد الأساسية شهدت خلال اليومين الماضيين ارتفاع مفاجئ.

وقالت ذات المصادر، إن هذا الإرتفاع لم يجد المواطن له أي مبرر، حيث ارتفع سعر الأرز والسكر والزيوت، دون أي تدخل من طرف الحكومة لإتخاذ ما يلزم إتجاه هذا الإرتفاع الجنوني في الأسعار.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تذمر داخل شركة "سنيم" من التغييرات الأخيرة التي قام بها المدير العام للشركة الجديد المخطار ولد اجاي .

كشف النقاب عن فشل رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الجديد سيدي محمد ولد الطالب أعمر في تمرير أول مقترح منه مقدم إلى المكتب التنفيذي للحزب.

وهكذا قالت وكالة الأخبار المستقلة: "رفض المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مقترح هيكلة جديدة يتولى بموجها نواب الرئيس الخمسة رئاسة أمانات مستحدثة.

وحسب مصادر حزبية تحدثت للأخبار فإن المقترح المقدم من رئاسة الحزب تم رفضه بعد ساعات من النقاش الذي تواصل حتى وقت متأخر من ليلة البارحة.

أجرت الحكومة الموريتانية تغييرات في بعض القطاعات، وذلك خلال الإجتماع الذي جرى في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، وذلك على النحو التالي:

سيدي أحمد ولد الرايس مديرا لميناء نواكشوط المستقل، وهو وزير سابق في عشرية ولد عبد العزيز وأحد أركان نظامه قبل أن يبعده عن المسؤولية الوظيفية ويعود للواجهة خلال حملة الرئيس ولد الغزواني.

يرى العديد من المراقبين للحملة التي قام بها وزير الصحة نذيرو ولد حامد على الصيدليات في العاصمة، أنه نجح في إبعاد عن المستشفيات الكبرى، لكنه لم يتمكن من تنفيذ القرار المتعلق بالمسافة بين الصيدليات.

كشف بعض المراقبين للشأن الموريتاني عن تحريك الملفات الخاصة للنائب البرلماني بيجل ولد هميد، بعد كل موقف مناوئ للنظام القائم في موريتانيا.