قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم، بزيارة لبعض المؤسسات التعليمية في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

زيارة ولد عبد العزيز، شملت العديد من مدارس التعليم الثانوي والأساسي، حيث كان مرفوقا ببعض المعنيين، وإطلع على وضعية المدارس في أول يوم من أيام إفتتاح السنة الدراسية الجديدة. وقد جرت هذه الزيارات تحت حراسة أمنية مشددة، من طرف الأجهزة الأمنية الموريتانية.

أصدر مركز الصحراء للدراسات والاستشارات تقدير موقف لشهر أكتوبر الجاري حول مآلات الأزمة السياسية التي تعرفها موريتانيا منذ فترة.

واهتم المركز في هذا الإصدار بركنين اثنين يتعلق أولهما بالسلطة تحت عنوان: "النظام وعقدة نهاية المأمورية" وتحدث في الثاني عن الطرف الآخر في المعارضة.

وقد حاول تقدير الموقف قراءة مستقبل النظام من خلال أحد السيناريوهات الأربعة التالية:

كتابة دستور جديد بالمرة

انتخابات رئاسية سابقة لأوانها

تتصاعد الإنتقادات للطريقة التي تتعامل بها وزارة الصحة مع قضية "الحمى"، التي ماتزال تحصد المزيد من الأرواح في موريتانيا، في ظل عجز تام للوزارة عن مواجهتها.

فهذه الوزارة تقوم بإعداد تقارير غير دقيقة، تنتهج فيها التعتيم على الحقيقة، كما ان الطواقم الطبية لا تتعامل مع المرضى بطريقة ملائمة، الشيء الذي تكون له إنعكاسات سلبية على صحتهم بل وحياتهم، وسط تصاعد الإنتقادات لطريقة تعامل الوزارة مع القضية.

أفادت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، بأن أغلب المحاكم الموريتانية تواجه أزمة تجهيزات مكتبية.

وقالت ذات المصادر، إن بعض رؤساء المحاكم وكتاب الضبط، يعمدون في بعض الحالات إلى توفير التجهيزات المكتبية على حسابهم، نظرا لكونهم يرسلون الرسائل تلو الأخرى إلى الوزارة، دون أي تجاوب في الوقت المطلوب.

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن محلا لبيع الرصيد مثير، يقع على مقربة من منزل مدير وكالة الوثائق المؤمنة، أطلق عليه صاحبه "أمربيه لتحويل الرصيد".

وقد أثار هذا المحل سخرية الجمهور، حيث يقع على بعد أمتار قليلة من منزل المدير امربيه بمقاطعة تفرغ زينه في ولاية نواكشوط الغربية.

أفادت مصادر محلية في مدينة أزويرات عاصمة ولاية تيرس زمور، بملاحظة فتور في أداء "تجمع أمن الطرق" على مستوى المدينة.

وقالت ذات المصادر، أنه بعد الضجة التي أثيرت هناك حول الظروف التي يعمل بها "التجمع"، لوحظ فتور في أدائه خلال الأسابيع الماضية، في وقت تتحدث بعض المصادر عن إمتيازات لبعض "أطر" حصلوا عليها من طرف شركة "سنيم"، من بينها منح منزل لأحدهم في M6.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بعض البعثات التي توجهت إلى داخل البلاد، واجهت أزمة وقود.

وقالت ذات المصادر، إنه يبدو أن الوقود المخصص لبعض هذه البعثات لم تتمكن من خلاله من إكمال مهمتها في بعض المناطق، الشيء الذي إنعكس سلبا على عملها.

تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، بغياب "الأمن والأمان" في السجون الموريتانية.

أفادت بعض المصادر، أن الحملة الحكومية التي يقام بها حاليا على الباعوض، قد أثرت على مركز مكافحة الجراد.

وقالت ذات المصادر، إن وسائل هذا المركز المتواضعة خصصت للحملة على الباعوض، التي تباشرها وزارة البيطرة في بعض ولايات الوطن، في وقت يتوقع أن تكون هذه الظرفية فترة ظهور الجراد، دون معرفة كيف سيواجهه هذا المركز، ما دامت معداته يتم إستغلالها في الحملة على الباعوض.

تواصل القوات المسلحة وقوات الأمن الموريتانية، التحضيرات للعرض العسكري المقرر تنظيمه هذه السنة في العاصمة الإقتصادية.