كشف الأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية محمد أحمد عيده " أن بلادنا أصبحت اليوم تتوفر على خطة عمل إقليمية للمناصرة السياسية لصالح العائد الديمغرافي، اعتمادا على تحليل أوضاعها باستخدام أدوات فعالة، بحيث احتوت هذه الخطة على أنشطة تهدف إلى تعزيز مؤسساتنا العاملة في جمع وتحليل البيانات، وتحيين السياسة السكانية، وإنشاء مراصد وطنية ومرصد إقليمي لمتابعة هذا الموضوع الحساس بالنسبة لمستقبل بلداننا وقارتنا والعالم بأسره."

يتساءل الكثير من المراقبين للشأن الموريتاني، عن السبب وراء إلتزام الرئيس محمد ولد عبد العزيز الصمت تجاه الأزمة المتصاعدة في صفوف أركان نظامه.

تباشر الشرطة الموريتانية منذ يوم أمس، التحقيق في ملابسات وفاة الشاب زيني ولد الخليفه ولد باب، الذي عثر عليه ميتا بمنزل في حي   ILO C،   التابع لمقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية، وقد تعرض لطعنات في أجزاء متفرقة من جسمه، حيث نقل من هناك إلى المستشفى الوطني.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وزارة الإسكان شهدت هذا الصباح تغيب أغلب المدراء المركزيين عن مكاتبهم بالوزارة.

وقالت ذات المصادر، إن الوزيرة والأمين العام تفاجآ هذا الصباح، بتغيب أغلب المدراء المركزيين عن مكاتبهم في بداية الدوام الرسمي، وهو ما دفع الوزيرة لعقد إجتماع عاجل معهم بعد إلتحاقهم بمكاتبهم لاحقا.

تقدمت السيدة سهلة بنت أحمد زايد رئيسة الحزب الوطني للإنماء "حواء" بالتعازي في وفاة الشاب زيني ولد الخليفه، الذي عثر عليه ميتا يوم أمس الإثنين في منزل بمقاطعة تفرغ زينه.

كشفت بعض المصادر، عن إحباط محاولة فرار من السجن المدني بدار النعيم.

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن نشاط مضاعف لـ"أصحاب النفوذ" و"الصفقات الخصوصية" بالقطاعات الحكومية الموريتانية، خلال حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزيره الأول يحيى ولد حدمين.

 ذات المصادر، أفادت بأن أغلب القطاعات الحكومية أصبح لها بعض الموردين الخاصين، والذين "حصلوا" على توصيات "خاصة" من "جهات عليا"، جعلت جميع "الطلبيات" تمر من خلالهم، وأي موظف حكومي يقوم بذلك خارج تلك "الطرق"، فإن مصيره التضييق وعرقلة العمل.

قامت الشرطة زوال أمس، بإقتياد متهم بالسرقة لتفتيش منزله في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية.

وقد تم اقتياد المتهم من طرف عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية التي يوجد المتهم، قيد التوقيف لديها، عقب إتهامه من طرف بعض جيرانه بتنفيذ عملية سطو إستهدفت منزلهم.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بفشل المساعي التي قام بها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في سبيل إقناع المعارض صار براهيما في المشاركة في الحوار المرتقب.

بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، محاكمة سيدي محمد ولد هيداله ورفاقه، المتهمين في أحد أكثر ملفات المخدرات إثارة في موريتانيا، بعد الملف R522 خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.

وقد بدأت هذه المحاكمة في ظل إجراءات أمنية خاصة حول قصر العدالة بولاية نواكشوط الغربية، وذلك في إطار الدورة الجنائية المشرفة على نهايتها، والتي إختارت المحكمة الجنائية أن تكون خاتمتها بهذا الملف المثير.