بلال حافظي هو ذلك الشاب العشريني بالكاد والذي شارك في هجمات الثالث عشر من نوفمبر في باريس والتي حلت ذكراها الثانية قبل أسبوعين من الآن.
وفاطمة أم لثلاثة أطفال أصغرهم بلال .. علمت بالهجمات التي وقعت في باريس وأن ابنها الأصغر كان واحدا من تسعة أشخاص نفذوا تلك العمليات.
كان بلال طالبا في بروكسيل ببلجيكا، وكان قد سافر في يوم ما من شهر فبراير من العام ألفين وأربعة عشر إلى سوريا.. وعاد منها ليقوم بتفجير في محيط ملعب باريس مات خلاله..