أمر القضاء الموريتاني في ولاية نواكشوط الشمالية، بوضع متهم بـ"القتل العمدي" تحت المراقبة القضائية، بعد إنتهاء التحقيق معه وإحالته إليه من طرف الشرطة في مقاطعة توجنين بنفس الولاية.

 كشف النقاب عن عرقلة وزير المالية المختار ولد اجاي للمزيد من ملفات القطاعات الحكومية، فهناك قطاعات لم تستطع حتى الساعة تسوية أية مشكلة مادية لديها، بسبب إصرار الوزير على عدم تحريك الملفات التي تمر بمكتبه.

وقالت بعض المصادر، إن الوزير يتعامل مع الملفات بإنتقائية مكشوفة، وأي وزير ليست له علاقة خاصة معه، فإن مصير الملفات الوافدة من قطاعه هو الإهمال وطول الإنتظار، الأمر الذي كان له الإنعكاسات السلبية على العديد من القطاعات الحكومية.

 تطرح التساؤلات هذه الأيام، عن مستقبل ملف المخدرات المثير، الذي تم فتحه بشكل مفاجئ من طرف النظام الموريتاني، حيث تباشر الأجهزة الأمنية التحقيق في القضية.

 كشف النقاب عن محل لبيع الحمير ولحومها، يدار من طرف عمدة سابق لبلدية "بوطلحايه" بولاية اترارزة.

وقالت بعض المصادر، إن المحل يوجد في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، وبالذات في المنطقة التي يوجد فيها مكتب حاكم المقاطعة، وهو متخصص في بيع الحمير ولحومها للصينيين.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أحد الجنرالات المتقاعدين إستخدم نفوذه، من أجل إعادة ضابط معار إلى "التجمع العام لأمن الطرق".

وقالت ذات المصادر، إن الضابط المعار الذي تمت إعادته إلى قطاع الحرس الموريتاني، ضمن ضباط آخرين كانوا معارين للتجمع العام لأمن الطرق، تمت إعادته بسبب تدخل "الجنرال المتقاعد: الذي تربطه وإياه روابط قبلية. 

كشف النقاب عن تورط أحد رجال الأعمال الموريتانيين، في عملية تحايل على "تركة" بعض أقاربه.

وقالت ذات المصادر، إن رجل الأعمال المشار إليه، قام بعرقلة إجراءات حصر تركة بعض أقاربه، الذين إنتقلوا إلى جوار ربهم الأشهر الماضية. مضيفة ذات المصادر، أن هذه العملية قد تكون لها تأثيرات على علاقة رجل الاعمال بأبناء أقاربه، الذين وجدوا أنفسهم أمام وضعية صعبة، بسبب "حجب" أموال هؤلاء اليتامى عنهم من طرف المعني.

كشف النقاب عن العودة القوية للمستشار برئاسة الجمهورية أحمد ولد اباه الملقب "أحميده"، إلى جانب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد أن تراجع نفوذ الرجل وإختفى عن الواجهة، ولم يرافق الرئيس في رحلات خارجية هامة.

إلا أن بعض المصادر تتحدث عن عودة المستشار المثير أحميده للواجهة، وإلى جانب الرئيس عزيز وبقوة أكثر من ذي قبل، حيث كلف بملفات "خصوصية" من طرف الرئيس عزيز باشر إدراتها بنفسه.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن غيوم متصاعدة في العلاقة بين بعض البرلمانيين الموريتانيين.

وقالت ذات المصادر، إن البرلمانيين المشار إليهم، تنتمي إحداهم لحزب "معارض" وينتمي برلماني و"زميلته" لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، حيث توترت "العلاقة" لدرجة "بحث" كل منهم عن "مساوئ" الآخر وتسريبها بـ"طريقته".

 كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن طرق ملتوية في إدارة التعليم العالي.

وقالت ذات المصادر، أنه من أجل الحصول على وثيقة تسجيل بجامعة نواكشوط من إدارة التعليم العالي، لابد من إنتهاج "طرق ملتوية" في سبيل الحصول عليها. مضيفة نفس المصادر، أن بعض موظفي الإدارة يعمدون إلى "تسلم" رشاوى مقابل تسهيل الحصول على هذه الوثيقة. 

كشفت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، أن أحد وزراء الحكومة الحالية قام بإعادة مبالغ مالية معتبرة من ميزانية قطاعه.

وقالت ذات المصادر، إنه على الرغم من المشاكل التي يعيشها قطاعه وحاجته إلى السيولة، فإنه حرص خلال السنة المنصرمة على ترشيد النفقات، وذلك تنفيذا لتوصية صادرة من أحد الجنرالات، صرح له أثناء مأدبة عشاء، أنه من أجل إرضاء الرئيس عزيز يجب أن يعيد مبالغ معتبرة من ميزانية قطاعه.