
بدأت بوادر التوتر في العلاقة بين نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحركة "إيرا"، وذلك بعد أن باشرت الأخيرة تنظيم أنشطة في منزل رئيسها بمقاطعة الرياض، فتم استدعاء رئيسها من طرف حاكم المقاطعة، بعد أن كاد المؤتمر المنظم تنتهي فعاليته، حيث لم تتدخل السلطات إلا في مراحل متقدمة من النشاط، لتبلغ ولد اعبيدي بحظر الأنشطة التي يقوم بها، الشيء الذي كان فرصة لقوى المعارضة فسارعت إليه في منزله للتعبير عن تضامنه معه، فحصل على وثبة تضامن لم يحصل عليها من قبل إبان م