
كشف النقاب عن إجراءات حكومية تهدد مستقبل الطلاب والتلاميذ في موريتانيا، نظرا لما تشكله من تأثيرات سلبية عليهم.
فقد تم تحديد سن الترشح لإمتحانات الباكالوريا بـ22 سنة، واعتماد معدل 5 للإقصاء والحرمان من الترشح مستقبلا للباكالوريا، وذلك بالتزامن مع قرارات أخرى لا تراعي التركبة العمرية للطلاب، فيما يتعلق بقرارات صدرت بأن قانون المنح والمساعدات الطلابية، الشيء الذي سيؤدي لإقصاء 54% من طلاب الجامعة، خصوصا في كليتي القانون والآداب، بالإضافة للطلاب الموريتانيين في الخارج.
وقد كانت أول ردة فعل هذه الإجراءات، من طرف كتلة سياسية موريتانية هي: لإتحاد أحزب قوى الأغلبية الديمقراطية، الذي أعلن رفضه: "التام لهذه القرارات ، ومواجهتها بكل ما يكفله القانون ، بإعتبارها قرارات تجعل الشباب الموريتاني وقود للمنظمات الإرهابية، وعرضة للتطرف والعنف بسبب فقدان الأمل وسد آفاق المستقبل أمامه".