أصبح من الملفت جدا أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يتجه نحو الاستسلام الشامل لرغبات الوزير الأول يحيى ولد حدمين الذي أصبح يدير "الأمور" طبقا لهواه ومصالحه "الخاصة" وحلفاءه في الدولة و"المجتمع".
جاء في بيان صادر عن مؤسسة المعارضة الديمقراطية: "في معمعان التنافس الانتخابي وانشغال جميع أطراف الساحة الوطنية بالتحضير للاستحقاقات المنتظرة المقررة في فاتح سبتمبر القادم، وبدل أن يعمد النظام إلى توسيع دائرة الحريات العامة ويزيد من مساحة الحياد تجاه جميع الاطراف والفرقاء السياسيين هاهو للأسف يفاجئ الجميع بسلسلة اعتقالات طالت حتى الآن إعلاميين ومترشحين للانتخابات القادمة. حيث شملت حتى الآن كلا من :
تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، بأن المديرة العامة لوكالة الأنباء الموريتانية خديجة بنت اسغير ولد امبارك تقود القطاع إلى "الإنهيار"، وذلك بسبب القرارات الإرتجالية التي تتخذها منذ توليها مسؤولية إدارتها.
تشهد موريتانيا هذه الأيام، انتعاش في مجالي الخط والتصوير، وذلك قبيل انطلاقة الحملة الإنتخابية بعد أيام قليلة.
وهكذا تم فتح المزيد من محلات الخط والتصوير، بغية الإستفادة من صفقات تجارية خلال هذا الموسم الإنتخابي، وانتهزها البعض فرصة في زيادة تسعيرة التعامل مع الزبناء الذين بدؤوا الإقبال على هذه المحلات.
فقد ندرت هذه الألبان في المحلات التجارية، دون أن يعرف أصحابها خلفية هذه الأزمة المفاجئة في الألبان المحلية، والتي دفعت البعض للعودة إلى الألبان المستوردة.
بدأ رئيس حزب "تمام" الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا جولة داخل موريتانيا.
وقالت مصادر حزبية، إن ولد حرمه بدأ جولته من ولاية اترارزه برفقة عناصر قيادية في الحزب، حيث يتوقع أن تشمل ولايات أخرى ، وذلك تحضيرا لإنطلاق الحملة الإنتخابية الممهدة للإستحقاقات الإنتخابية، التي قدم فيها الحزب العديد من اللوائح بمناطق مختلفة من البلاد.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بمقتل أجنبي كان على متن طائرة صغيرة تحطمت صباح اليوم في ولاية لبراكنه.
وقالت ذات المصادر، إن الطائرة تحطمت في ضواحي مركز "دار البركة" الإداري، ولم تتضح حتى الساعة الظروف التي تحطمت فيها الطائرة، التي كان على متنها مواطن فرنسي.
وجه حزب سياسي عضو في الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ضربة موجعة إلى رجل الأعمال محمد ولد نويكظ، بعد رفضه التجاوب مع الإتصالات في الإطار الإجتماعي، من أجل سحب اللائحة المنافسة لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة أطار للنيابيات.
دعا المحاميان، الفرنسي ويليام بوردون، والبلجيكي جورج هينري بوتيي، صناع القرار في المجتمع الدولي بفرنسا، وبلجيكا، وبغيرهما، إلى العمل "لدى السلطات الموريتانية من أجل الحصول دون أية شروط، على إطلاق سراح بيرام الداه اعبيدي، ومنحه كامل حرية النشاط، بما فيها حرية الحركة، والترشح للانتخابات المقبلة".