توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى تونس، لحضور أعمال الدورة العادية الثلاثين لمؤتمر القمة العربية، حيث يرافقه وفد يضم من بين أعضائه كلا من:
إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون
المختار ولد أجاي، وزير الاقتصاد والمالية
احمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية
ودادي ولد سيدي هيبة، المندوب الدائم لموريتانيا لدى جامعة الدول العربية
قررت حكومة الوزير الأول أحمد سالم ولد البشير، رفض الطلب الذي تقدمت به المعارضة بتغيير اللجنة المستقلة للانتخابات، بينما أبدت على لسان وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله خلال إجتماع له مع قادة المعارضة، استعداد الحكومة لنقاش بقية مطالب المعارضة.
يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في ولاية آدرار، على أن السلطات الإدارية بالولاية رضخت لإرادة أحد "النافذين" في مجال المال والأعمال، من خلال إقدامها على هدم مقر "البنك الشعبي".
لوحظ أن المبادرات المنظمة حتى الساعة، لدعم المرشح محمد ولد الغزواني، تبعد صور الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أغلبها، بل إن الكثير من المتحدثين يتجاهلون الحديث عن الرجل وعن "إنجازاته" خلال العشرية، بينا يسارع بعض أصحاب المبادرات إلى التركيز في مداخلاتهم عليه وعلى إنجازاته.
أثارت ظروف عقد أول إجتماع لوالي ولاية إنشيري الجديد زايد لذان، السخرية لدى الكثيرين.
فالقاعة التي إنعقد فيها الإجتماع، جلس فيها بعض ممثلي المصالح الحكومية بطريقة خارج "العرف"، حيث كان يفترض بأن تكون القاعة قد تمت تهيئتها بطريقة سليمة وأن يتم توزيع المقاعد داخلها بطريقة أكثر تمدنا، لا كالتي حدثت خلال الإجتماع، الذي خلى من وجود صورة للرئيس ولد عبد العزيز وراء الوالي والطاقم المقرب منه على المنصة الرسمية خلال الإجتماع.