يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني التساؤلات، حول مدى تأثر العلاقة بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وصديقه "الشخصي" و"المقرب" الشيخ ولد بايه من تقاسعه عن ركب داعمي المرشح محمد ولد الغزواني.
أفادت مصادر نقابية لصحيفة "ميادين"، بأن عشرات العمال بوكالة الأنباء الموريتانية فوجؤوا خلال الأيام الماضية بإقتطاعات من مخصصات مالية لهم، دون أن يجدوا لها أي مبرر.
لاحظ بعض المراقبين، أن اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، مارس التمييز في توزيع ممثليه، الذين سيواكبون رحلة المرشح محمد ولد الغزواني لداخل البلاد.
فقد قام الإتحاد بإرسال عدد معتبر من النشطاء فيه إلى المقاطعات، حيث كلف بعضهم بمناطقه التي ينحدر منها، رغم ما يشكل ذلك من إحراج لبعضهم، بينما أرسل آخرين إلى مناطق لا تربطهم بها أية صلة، وهو ما سيجنبهم الإحراج.
دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، خلال كلمة له أمام الدورة الـ30 للقمة العربية المنعقدة بتونس إلى: "مضاعفة الجهود في مجال ترسيخ الحريات الفردية والجماعية"
وقال ولد عبد العزيز في خطابه الذي تم تجاهله من طرف قناة "الجزيرة" القطرية للمرة الثانية على التوالي، حيث تجاهلت مداخلته في قمة سابقة:
أفادت مصادر محلية، بأن المدير العام للنقل البري محمد محمود دمبا با، ينشط هذه الأيام على مستوى مقاطعة كنكوصة بولاية لعصابه، تعبئة للزيارة المرتقب أن يقوم بها إلى المقاطعة المرشح محمد ولد الغزواني.
عاد الحديث مجددا في أوساط بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن وجود قوة "خفية" من أركان نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، داعمة للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر.