أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه تم إبعاد مجموعة من ضباط كتيبة الأمن الرئاسي وإعادتهم إلى قيادة أركان الجيوش، فيما تم إبعاد سبعة من عناصر "الأمن الخاص" للرئيس، والذين عملوا طيلة "العشرية" مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
فقد تم إبعاد الضباط: اعل الشيخ، حمدي، ولد الخطاط، ولد الجيرب وآخرين، وتم استبدالهم بقادمين من وحدات عسكرية متعددة، بينما تم إبعاد سبعة من عناصر الأمن الخاص من بينهم: اسماعيل، محمد ولد أحمد، وعبيد.

كشف النقاب عن تعيين ضباط جدد في كتيبة "الأمن الرئاسي: وإبعاد المزيد من مقربي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من الكتيبة، حيث تم توزيعهم بين وحدات عسكرية متفرقة.

وهكذا نقل إلى كتيبة "الأمن الرئاسي" الرائد يحيى ولد طلحة الذي كان قائدا لكتيبة "المشاة الجوية"، فتم تعيينه قائدا مساعدا لكتيبة "الأمن الرئاسي"، خلفا لولد القطب الذي نقل إلى المنطقة العسكرية السادسة كضابط في الإحتياط.

إتهم الرئيس السابق لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بخرق نصوص الحزب، يوم كان في السلطة ومحاولتها اليوم وهو خارجها.

وقال ولد محم في تغريدة له، مخاطبا ولد عبد العزيز: "لستم أفضل من يتحدث عن نصوص الحزب وهيئاته، ألا تذكر يوم فرضت عليه لجنة حلت محل كل هيئاته وألغتها قبل المؤتمر.

وفرضت على المؤتمر لجنة مؤقتة خلافا لكل نصوص الحزب وأعرافه.

قام وفد عسكري موريتاني بزيارة إلى مصر، وذلك لحضور بعض الأنشطة العسكرية التي أقيمت في القاهرة.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بإصابة عناصر من الشرطة الموريتانية في حادث سير مروع وقع صباح الجمعة في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول.

وقالت ذات المصادر، إن الحادث وقع عندما إنقلبت سيارة للشرطة على مقربة من مدخل كيهيدي، حيث أصيب عناصر من الشرطة إصابات تفاوتت خطورتها.

عقد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز مؤتمرا صحفيا في منزله، إنطلقت فعالياته في ساعات الصباح الأولى، وذلك بعد تحضيرات فنية فشل خلالها الطاقم الفني في الوصول إلى مبتغاه.

المؤتمر الصحفي ، أعلن خلاله ولد عبد العزيز بأن سبب تدخله وعودته إلى موريتانيا هو الخوف على مستقبل الديمقراطية، منبها إلى أن هدفه من ممارسة السياسة ليس العودة للسلطة وإنما ترسيخ الممارسة الديمقراطية.

عجزت قناة "الساحل" المملوكة من طرف مجموعة "أهل غده" التجارية عن النقل المباشر لمؤتمر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من منزله بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

حاصر العشرات من الموريتانيين الذين تعرضوا للظلم خلال "عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز"، منزله أثناء مؤتمره الصحفي الذي نظمه.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن موقف السلطات الإدارية في  ولاية نواكشوط الغربية من المؤتمر الصحفي المقرر تنظيمه مساء الخميس من طرف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والذي مارست الجهة المحضر له الإنتقائية في إختيار الإعلاميين لحضوره.

وقالت ذات المصادر، إن السلطات الإدارية في مقاطعة لكصر، أبلغت الجهة المشرفة على تحضير المؤتمر الصحفي، بأنه من حق الرئيس السابق تنظيم مؤتمره الصحفي في أي مكان إختاره لتنظيمه، وأنها لا تمارس أي تضييق عليه.

تصدر الشيخ العلامة محمد الحسن ولد الددو ورئيس حزب "تواصل" محمد محمود ولد سييدي والقيادي المعارض أحمدو ولد الوديعه، حضور القمة الإسلامية في كوالالمبور التي انطلقت صباح الخميس بحضور قادة عدة دول إسلامية، وبمشاركة العشرات من قيادات الأمة على المستويات السياسية والعلمية والفكرية يمثلون ما يزيد عن خمسين دولة مسلمة، حيث تصدرا الحضور لهذه القمة، فكانت المقاعد المخصصة لهما خلف المقاعد المخصصة لقيادات إسلامية بارزة يتقدمها خالد مشعل الزعيم في حركة "حماس".