قررت اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة كورونا، سلسلة إجراءات عقب إجتماع لها ترأسه الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في العاصمة نواكشوط يوم الثلاثاء.

وقد تم خلال الاجتماع تقييم ما يلي:
- عمليات الحجر الصحي
- الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لحسر تفشي الفيروس
- وتلك التي ستتخذ لاحقا مع تطورات الوضع الداخلي والخارجي واستفحال الازمة عالميا
- ومتابعة تطور الوضع العام في البلاد.

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم الثلاثاء، تسليم مركز للأمراض المعدية في المستشفى الوطني وترميم مستشفى الصداقة بتمويل من الصينن، وذلك في إطار التعاون القائم بين موريتانيا والصين.

وقد تم تسلم هذه المنشآت من طرف وزير الصحة بحضور طاقم وزارته والطاقم الإداري بالمستشفى الوطني ومستشفى "الصداقة".

قام وزير الصحة نذيرو ولد حامد صباح الثلاثاء بزيارة إلى مستشفى "الصداقة" لتسلم بعض المباني بعد إنتهاء بنائها من طرف الصين، حيث لفت النظر أن الوزير لم يكن يضع قناعا كما هو الحال بالنسبة لسفير الصين و مدير المستشفى والطاقم المرافق للوزير، بينما ظهر الأخير بدون قناع أثناء زيارته لمركز "الأمراض المعدية" في المستشفى الوطني.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن توقيت لتقييم الإجراءات الإحترازية التي إتخذتها الحكومة الموريتانية لمواجهة فيروس "كورونا".

أكدت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، تصاعد الإستياء من أداء الطاقم الإداري لمركز الإستطباب في نواذيبو.

وقالت ذات المصادر، إن هذا المرفق الصحي المعروف بـ"طب اسبانيا"، لا يجد المواطن فيه العناية اللازمة، فتغيب الرعاية بالمرضى ويضايق من يرافقهم من أسرهم، كما أن مصادر نقابية تتحدث عن عدم إهتمام الإدارة بالفرق الطبية هناك، حيث لا توفر لهم ما يلزم من معدات، خصوصا في هذه الظرفية الحرجة التي تمر بها البلاد.

كشف النقاب صباح الثلاثاء عن هوية السيدة التي أعلن عن وفاتها داخل الحجر الصحي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

فقد تداول عدد معتبر من المدونين هويتها، وبأنها تدعى: "بنتا سيسوغو" ولقبها "ديارا" تحمل الجنسية الفرنسية، وهي تنحدر من بلدة "دياكيلي" بولاية كيدي ماغه.  

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء، إنقطاع كلي للتيار الكهربائي عن أغلب مناطقها.

فقد بقيت تلك المناطق في ظلام دامس، خلال هذا المرحلة التي تعيشها فيها تحت حظر للتجول، وهو ما أدى لبقاء الساكنة في الظلام، حيث غادر فيه العشرات إلى المساجد لتأدية الصلاة بينما فضل البعض الآخر البقاء في المنازل، خوفا من الظلام الدامس الذي عاشته المدينة، دون أن تكشف شركة "صوملك" عن هذا الإنقطاع للكهرباء من قبل.

يرى العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، ببروز بوادر أزمة بين الأطباء ووزارة الصحة، بعد التعميم الصادر عن الوزير والمهدد بإتخاذ إجراءات ضدهم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بلدية تفرغ زينه عمدت إلى منح صفقة مربحة لرجل أعمال مقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وقالت ذات المصادر، إن الصفقة التي منحت لرجل الأعمال المقرب من ولد عبد العزيز، تتعلق بتسيير أماكن التوقف المستحدثة للسيارات في الحيز الجغرافي التابع لبلدية تفرغ زينه.

تم يوم الإثنين البدء في تنفيذ القرار الحكومي، المتعلق بتقليص العمال في القطاعات الحكومية والخصوصية، والذي تم إتخاذه خلال عطلة الأسبوع للحد من التجمهر داخل المكاتب.

وهكذا عمدت العديد من القطاعات الحكومية والخصوصية إلى تقليص العمال الذين يحضرون إلى المكاتب، وذلك ما سبب ارتجالية في العديد من هذه القطاعات، لأنها لم تتم التهيئة لهذا القرار حتى ينفذ بطريقة أكثر جدية وحكمة مما تم.