قام الرئيس محمد ولد الغزواني يوم الثلاثاء الموافق 28 نوفمبر، بمناسبة عيد الاستقلال الوطني، بتوشيح المفوض الإقليمي السفير ولد أحمد الطلبه مدير إدارة الإستخبارات الوطنية، بـ"وسام فارس من نظام الاستحقاق الوطني".

غادر الرئيس محمد ولد  الغزواني، نواكشوط صباح الاثنين متوجها إلى داكار، للمشاركة في الدورة التاسعة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن.

وقد لوحظ أن الرئيس ولد الغزواني، لم تتم مرافقته من طرف أي عضو في حكومة وزيره الأول محمد ولد بلال، بل اقتصر الوفد على:

– المختار ولد أجاي، الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية؛

– احمدو ولد احمدو، سفير موريتانيا في داكار؛

– يحيى ولد كبد، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية؛

واكب والي ولاية تيرس زمور محمد المخطار ولد عبدي، زيارة رئيس حزب "الإنصاف" ماء العينين ولد اييه لمدينة ازويرات.

فقد حرص الوالي على حضور بعض الأنشطة التي حضرها ولد اييه، والتي من بينها زيارة مقر تجمع إئتلاف منقبي تيرس زمور، فوقف إلى جانبه وقيادات حزب "الإنصاف"، وذلك في وقت كان يفترض بأن يكون الوالي بعيدا عن حضور الأنشطة ذات الطابع السياسي.

أعلن الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" المهندس محمد فال ولد التلميدي، أن الشركة أعدت "برنامجا استراتيجيا طموحا، يمثل خطة عمل متكاملة، تتماشى مع سياسات واستراتيجيات وزارة البترول والطاقة والمعادن، لتطوير القطاع، وسيمكن سنيم من زيادة إنتاجها، وتنويع منتجاتها، وزيادة القيمة المضافة لها".

جاء ذلك في كلمة له خلال حفل وضع حجر أساس مشروع "ّتطوير منجم افديرك" بحضور الرئيس محمد ولد الغزواني.

شهد السجن المدني في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، عملية فرار لسجناء تمت بتخطيط محكم وفي ظروف مريبة.

ولم تعلن الجهات الحكومية المختصة حتى الساعة تفاصيل حول العملية، والتي تفيد التسريبات أنها تتعلق بثلاثة سجناء من بينهم متهم بارتكاب جريمة قتل، تمكنوا من تنفيذ عملية الفرار هذه المثيرة.

أشرف وزير الدفاع حننه ولد سيدي، في مقر قيادة الأركان العامة للجيوش صباح  السبت في نواكشوط، على الحفل الرسمي لانطلاق الفعاليات المخلدة للذكرى ال 63 لعيد تأسيس القوات المسلحة الذي يصادف الـ 25 نوفمبر من كل سنة.

تم التقاط صورة مثيرة لبعض رموز نظام الرئيس محمد ولد الغزواني، خلال الحفل المنظم من طرف القوى السياسية التي تطالبه بالترشح لمأمورية ثانية.

فقد ظهر الوزير الأول وهو يلتفت عن رئيس البرلمان، بينما ظهر الوزير الأمين العام للرئاسة وهو الآخر يكاد يولي ظهره للوزير مدير الديوان في القصر الرمادي، وذلك خلال الحفل الذي نظم يوم الجمعة في العاصمة نواكشوط.

تتجه الأنظار مطلع الأسبوع المقبل، إلى المرحلة قبل النهائية من محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أمام المحكمة الجنائية المختصة.

وهكذا ستمثل المجموعة المتهمة أمام المحكمة لاستنطاقها حول كلماتها الأخيرة، بعد استجوابها والاستماع لمداخلات المحامين المدافعين عنهم وعن الطرف المدني وكذلك النيابة، وبعد أن يمثل هؤلاء في كلماتها الأخيرة، ستبدأ المحكمة مداولاتها التي عندما يتم البدء فيها تواصل المحكمة جلساتها حتى تنطق بأحكامها.

تم إلقاء الكلمة من طرف محمد السالك ولد براهيم، عضو قيادة حزب "الإصلاح"، فيما تم تمثيل  حزب الإصلاح في الحفل من طرف نائبة الرئيس مريم وان، وجاء في الكلمة الرسمية للحزب:

"أيها الحضور الكريم،

اسمحوا لي أن ارحب بكم جميعا باسم حزب الإصلاح في هذه الاحتفالية البهيجة التي تنظمها وتنعشها اليوم أحزاب الأغلبية الرئاسية في إطار العمل السياسي المشترك من أجل التحضير الجيد للانتخابات الرئاسية القادمة.

في اتصالات لهم بوكالة كيفه للأنباء اشتكى عدد من المنمين بمناطق متفرقة بولاية لعصابه مما سموه احتيال بعض النافذين على استغلال الآبار الرعوية العمومية في الريف، وذكروا أن ذلك يتجلى في قيامهم بتجهيز البئر بمعدات الطاقة الشمسية وعندئذ تكون لمواشي هؤلاء الحظوة والأسبقية في السقي ؛ولما ملكوا آلاف الرؤوس فإن ما يتبقى من وقت البئر الذي لا يعمل إلا خلال النهار لا يكفي المنمين الآخرين الذين باتوا متطفلين على السقاية.