لوحظ يوم الأحد في العاصمة الاقتصادية نواذيبو، أن الرئيس السابق للبرلمان الشيخ ولد بايه قد غاب عن فعاليات استقبال الرئيس محمد ولد الغزواني في مطار المدينة، حيث فضل وحلفاءه في ولايات: تيرس زمور، آدرار، إنشيري وداخلت نواذيبو التجمهر على قارعة الطريق.
وصل مساء الأحد إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو، الرئيس محمد ولد الغزواني في مستهل زيارة سيترأس خلالها اجتماع مجلس الوزراء يوم الاثنين في المدينة.
وقد استغل الرئيس ولد الغزواني في رحلته إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو، طائرة عسكرية أقلته إلى المدينة، حيث استقبل من طرف والي الولاية وقائد المنطقة العسكرية وشخصيات أخرى.في مقدمتها الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” المهندس محمد فال ولد اتليميدي.
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على ترقب خلو رئاسيات 2024 المرتقبة من داعم مالي قوي لمنافسي الرئيس محمد ولد الغزواني.
وهكذا بعد أن كان يتوقع خوض رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو لمغامرة ثانية بدعم مرشح منافس لولد الغزواني كما قام به خلال الرئاسيات الماضية من خلال دعمه للمرشح سيدي محمد ولد ببكر، فإنه سارع لإعلان دعم غزواني في رئاسيات يونيو، وهو ما يعني غياب الدعم المالي قوي لمرشح سينافسه، إن لم تحدث مفاجأة لم تكن متوقعة.
أجرى وزير الدفاع حننه ولد سيدي، يوم الخميس في مكتبه بمقر الوزارة في نواكشوط، مباحثات مع بوريس زيلكو، سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد لدى موريتانيا.
وتناولت المباحثات التي جرت بحضور العقيد سيدي محمد حمادي، مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع الوطني، بحث علاقات التعاون العسكري القائم بين بلادنا وجمهورية روسيا الاتحادية وسبل تطويرها وتعزيزها.
بدأ الرئيس السينغالي الجديد باسيرو ديوماي فاي، أول زيارة خارجية له من العاصمة الموريتانية: نواكشوط.
فقد وصل الرئيس باسيرو إلى مطار نواكشوط، حيث كان في استقباله الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني وبرفقته بعض أعوانه، فيما اقتصر الوفد السينغالي على:
عقد وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي، يوم الثلاثاء في مكتبه بنواكشوط، جلسة محادثات مع بعثة من المركز العالي للدراسات الدفاعية بمملكة إسبانيا، يقودها مدير المركز؛ الفريق ميغيل باليريلاوغارسيا دي غامارا.
وتناولت محادثات الوزير مع رئيس وأعضاء البعثة، التي تزور موريتانيا حاليا، خلال اللقاء، آفاق التعاون بين وزارة الدفاع الوطني والمركز الإسباني، وسبل تعزيزها.
لوحظ في التشكيلة الحكومية الحالية، الإحتفاظ بوزراء في حكومة الرئيس محمد ولد الغزواني فشلوا في المسؤوليات التي كلفوا بها، بل إن سلوكياتهم ساهمت في تأزيم الأوضاع داخل موريتانيا خلال المأمورية الأولى من حكم الرجل، الشيء الذي جعل العديد من المراقبين يتساءلون حول خلفية ذلك، ينضاف إلى ذلك إجماع العديد من المراقبين على ضعف أداء الوزير الأول محمد ولد بلال نفسه.