إستجوب قاضي التحقيق في الديوان الثالث والمكلف بالنظر في جرائم المخدرات، اليوم سيدي محمد ولد هيداله ورفاقه، المعتقلين على خلفية اتهامهم باستيراد المخدرات، والذين تم إعتقالهم الأسابيع الماضية من طرف الشرطة الموريتانية.
أفادت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، بتسجيل تراجع في أسعار القطع الأرضية ببعض مناطق العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن قطعا أرضية وجد أصحابها أنفسهم أمام وضعية صعبة، بعد أن رفضوا في مراحل سابقة بيعها بأسعار معينة، واليوم لم يتمكنوا من الحصول على تلك الأسعار، رغم ما بذلوه من جهد في سبيل ذلك، هذا في وقت تعرف مقرات وكالات بيع القطع الأرضية كسادا، بعد التراجع في أسعار القطع الأرضية ببعض المناطق في نواكشوط.
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تفاقم الأزمة المالية في المؤسسة الوطنية لصيانة الطرقENER.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الأزمة بات لها تأثير على إلتزامات الشركة فيما يتعلق بمقاطع الطرق التي تتولاها، في وقت توجه الإتهامات لإدارتها العامة بإستجلاب "اليد العاملة" من خارج المناطق التي تجري فيها الأشغال، رغم أن الأولوية من المفروض أن تكون لساكنة تلك المناطق، هذا في وقت تواصل الشركة المماطلة في تسديد الديون المتراكمة.
كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، أن عددا من الإداريين ينتظرون التعيين بعد إعادتهم من الإعارة.
وفالت ذات المصادر، إن هؤلاء الإداريين كانوا معارين لعدة قطاعات حكومية، وإنتهت فترة الإعارة وعادوا إلى وزارة الداخلية واللامركزية، دون أن يتم حتى الساعة إسناد مهام إليهم، رغم أن هؤلاء الإداريين من قدماء الموظفين بالقطاع، وبعضهم لديهم الخبرة التي تجعل من الضروري عدم بقائه على الهامش.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بإنتشار الرشوة في موظفي "وكالة الوثائق المؤمنة".
وقالت ذات المصادر، إن الموظفين الذين يتعاطون الرشوة، يعمدون إلى تسهيل الإجراءات في المكاتب التي يعملون فيها، ودون الرشوة لا يقدم هؤلاء أية خدمة للمواطن، وإنما يبقى طويلا في الطوابير ينتظر "المجهول".
أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن وفاة والدة رجل الأعمال الموريتاني أحمد سالم ولد بونه مختار، أمامه بنت منيرة.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم صحيفة "ميادين" بالتعازي إلى الأسرة الكريمة، راجية لها الصبر والسلوان وللفقيدة الرحمة والغفران و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
تطرح التساؤلات من طرف العديد من المراقبين، عن الظروف التي تم فيها إغلاق ملف المخدرات المثير، خصوصا بعد أن بدأت التسريبات من هنا وهناك عن تورط "شخصيات نافذة" أو لها علاقة بنافذين في هذا الملف.
لوحظت عودة الإنقطاعات الكهربائية عن العاصمة الموريتانية، للواجهة مجددا، فلا تخلو ساعات من إنقطاع الكهرباء عن بعض مناطق العاصمة.
وهكذا يتضح من خلال هذه الإنقطاعات للكهرباء، أن الطريقة التي تدار بها شركة "صوملك"، ليست الأنسب لدفع الشركة إلى الأمام، خصوصا في ظل حديث بعض المصادر عن غياب "التخصص" لدى الطاقم المشرف على إدارة الشركة هذه الفترة، وهو ما إنعكس سلبا على أدائها.