أقدمت السلطات الإدارية والأمنية في مقاطعة بنشاب بولاية إنشيري اليوم الجمعة، على منع كل مظاهر الإحتفال بمقدم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي وصل بعد عصر نفس اليوم إلى البلدة
فقد قامت وحدات أمنية بتفريق الجموع، التي أرادت تنظيم احتفالات للرئيس السابق ولد عبد العزيز، والذي غادر نواكشوط بعد صلاة الجمعة عقب رفع الإقامة الجبرية عنه، حيث توجه إلى بنشاب لقضاء عطلة الأسبوع لأول مرة منذ أزيد من سنة
يطرح العديد من المراقبين التساؤلات، حول خلفية تزامن صعود رموز عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مع الإفراج عنه، عقب انتهاء فترة الإقامة الجبرية المفروضة عليه من طرف القضاء.
عقد رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيد يوم الخميس مؤتمرا صحفيا في مقر حركته بالعاصمة نواكشوط، كشف خلاله أن أوساطا محلية في نواكشوط تناقلت تفاصيل حول خيط أقامه رجل مقرب من الرئيس محمد ولد الغزواني بين الأخير والرئيس الساسبق محمد ولد عبد العزيز، ورجل الأعمال محمد ولد بو عماتو، وإن هذا اللقاء كان وراء طي الخلاف، والاتفاق على استهدافه هو.
أعاد وزير المالية الجديد، الإعتبار لعدد من أطر القطاع الذين تم تهميشهم خلال فترة الوزير السابق محمد الأمين ولد الذهبي، والتي عرفت بخلية "الضرائب" التي كانت قريبة من الوزير السابق المختار ولد اجاي.
وهكذا تمت إعادة الإعتبار لعدد من أطر هذه الخلية وإبعاد خلية "الخزينة" التي بسطت نفوذها داخل وزارة المالية خلال فترة ولد الذهبي، والذي كان الوزير الحالي للمالية من بين الشخصيات التي أبعدها عن الواجهة في القطاع.
عمدت السلطات الموريتانية إلى رفع الإجراءات الأمنية التي كانت مفروضة على منزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية منذ أزيد من سنة، ضمن إجراءات المراقبة القضائية.
وقد خرج الرئيس ولد عبد العزيز من منزله لتحية أقاربه وأنصاره الذين تجمهروا في محيط المنزل، احتفاء بانتهاء أجل المراقبة القضائية عليه، بينما باشر هو استقبال أنصاره داخل منزله.