لوحظ تغيب قادة دول الخليج العربي، عن تنصيب الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الغزواني.
فلم يحضر أي زعيم من زعامات الدول الخليجية لهذا الحفل، وإنما تم إرسال تمثيل لبعضهم دون المستوى وغياب البعض الآخر، فمثلا مثلت السعودية بنائب وزير الخارجية، ومثلت الإمارات بوزير الدولة للشؤون الخارجية.
وفي سياق آخر، اقتصر تمثيل الأمين العام للأمم المتحدة على ممثله الخاص المكلف بغرب أفريقيا والساحل.
أمر الرئيس محمد ولد الغزواني المصالح الحكومية بصرف راتب شهر أغسطس لأعضاء حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال.
وصدر القرار عقب عقد الحكومة يوم الثلاثاء والذي كان آخر اجتماعاتها خلال المأمورية الأولى للرئيس ولد الغزواني، المرتقب أن يتم تنصيبه لمأمورية ثانية يوم الخميس في العاصمة نواكشوط.
لوحظ أن الوثيقة الصادرة عن الأمينة العامة لوزارة الخارجية العالية بنت منكوس، تصف المكان الذي سيتم فيه تنصيب الرئيس محمد ولد الغزواني بـ"قصر المؤامرات".
يترقب تنصيب الرئيس الموريتاني لمأمورية ثانية محمد ولد الغزواني بعد أيام قليلة، وذلك في غياب الرؤساء السابقين للبلاد.
فنظرا للظروف الصحية للرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله، ووجود الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع خارج البلاد، وسجن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فإنه لن يكون هناك أي رئيس سابق سيحضر حفل التنصيب هذا.
بعد انتهاء عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس محمد ولد الغزواني بمأمورية ثانية وترقب تشكيل الحكومة الجديدة، عاد الحديث مجددا عن ضعف أداء الوزير الأول محمد ولد بلال وأغلب أعضاء حكومته، الشيء الذي كان له كبير الأثر على الأداء الحكومي، خلال الأشهر التي سبقت الرئاسيات، والتي ظهر فيها ضعفه وضعف أعضاء حكومته، والذين لم يتمكن أغلبهم من تحقيق نتائج معتبرة للرئيس المرشح محمد ولد الغزواني في منطقته.
أعلن منسق هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المحامي محمدن ولد اشدو، أنه زار موكله عقب اجتماع مع وزير العدل - وعدد من معاونيه - تناول الوضعية الصحية لموكله، مردفا أن موكله "ما يزال مريضا جدا، وفي ظروف سيئة للغاية".
لوحظ أن الحكومة الغانية، خفضت مستوى استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني في مطار "أكرا"، رغم كونه رئيسا للاتحاد الافريقي، وكان يفترض استقباله استقبالا خاصا.