أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الصراع الدائر منذ بعض الوقت بين الوزير الأول يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، قد أحدث شرخا في العلاقة بين موظفي الدولة الموريتانية.
تأثرت الدوائر الحكومية الموريتانية، خلال الأيام الماضية من ضعف شبكة "الإنترنت" التابعة لشركة "موريتل".
فقد لوحظ أن هذه الشبكة ضعيفة، بشكل كان له الأثر السلبي على العمل بهذه القطاعات الحكومية. مضيفة نفس المصادر، أن ضعف "الإنترنت" هذا لم تجد له القطاعات الحكومية أي مبرر.
كشف النقاب عن الجرائم التي على أساسها يوجد عشرات السجناء السينغاليين في السجون الموريتانية، والذين قام السفير السينغالي بزيارة لهم الأيام الماضية.
الزيارة التي تنظم كل سنة منذ أربع سنوات من طرف السفير السنغالي وأعضاء في المجتمع المدني بالسنغال لسجنائهم بموريتانيا تم تنظيمها هذه السنة في المكان والزمان المعتادين.
أثرت الفضيحة المالية التي كشفتها تحقيقات جهة التمويل: الوكالة الفرنسية للتنمية، على وضيعة عمال هذا المشروع التابع لوزارة الإسكان، والذي يتولى دعم بلديات ولايات: لعصابه، غورغول وكيدي ماغا، حيث تأخرت رواتبهم منذ خمسة أشهر.
جاء في بيان صادر عن حزب اتحاد قوى التقدم المعارض لنظام ولد عبد العزيز حول الأزمة مع شركة "تازيازت": "طالما قدم النظام التعاون المقام بينه والشركة الكندية متعددة الجنسيات كينروس تازيازت للاستغلال الصناعي لمعدن الذهب الرئيس في موريتانيا ، على أنه تعاون نموذجي . وهذا التعاون يعرف اليوم أزمة لم تتضح أسبابها بعد .
نفى مصدر موريتاني رسمي، وجود أية أزمة في العلاقات الموريتانية-المغربية.
وقال المصدر في إتصال مع صحيفة "ميادين"، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال وجود أزمة في العلاقات بين البلدين، نظرا للروابط التي تربط بينهما وبين الشعبين. مشددا على متانة هذه العلاقات التي أعتبر أنها تاريخية، مؤكدا أن الحراك اليومي جوا وبرا بين البلدين دليل على الروابط المتينة بينهما، والذي لا يمكن في إطاره وجود أية أزمة بين البلدين.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود مضاربات في أسعار اللحوم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن المواطنين يفاجؤون بهذه المضاربات عندما يتوجهون إلى الأسواق، في ظل غياب أية رقابة من طرف الجهات الرسمية على هذه الأسواق، وجعلها ألعوبة في يد "الجزارين" دون أية شفقة ورحمة بالمواطنين، خصوصا في شهر الصيام والقيام.