إبتكر العديد من الموريتانيين، الذين يرغبون في "الإقامة" بدول غربية، طرقا جديدة بعد الخطط السابقة التي كان هؤلاء ينتهجونها كـ"اللواط" و"السحاق" والزواج من غربيات بغض النظر عن عمرهن.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن "أزمة مالية" تهدد أغلب القنوات والإذاعات الخصوصية في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن أغلب هذه المؤسسات الإعلامية الخصوصية عاجزة عن تسديد رواتب موظفيها، كما أنها تتأخر في تسديد مستحقات الماء والكهرباء، وهو ما يعرضها في بعض الأحيان لقطع الخدمة عنها، هذا في وقت يعيش عمال تلك المؤسسات وضعية صعبة.
شاركت موريتانيا في أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ98 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي التي انطلقت أعمالها صباح الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة تونس وبمشاركة وزراء الاقتصاد والمالية والتجارة في الدول العربية والأمين العام للجامعة احمد ابو الغيط الذي أكد أهمية انعقاد الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي خاصة أنها تأتي في أعقاب القمة العربية السابعة والعشرين الأخيرة بنواكشوط والتي أقرت عقد القمم التنموية الاقتصادية والاجت
وجهت الإتهامات لوالي ولاية لبراكنه، بإنتهاج خيار "التصعيد" وبث الرعب في قلوب ساكنة مركز "مال" الإداري، وإغلاق باب الحوار مع وجهاء المنطقة، حيث أعلن السكان في بيان لهم: أن الأحداث الأخيرة بدأت بعد تجمهر بعض المحتجين قبالة منزل رئيس المركز مطالبين بإيجاد حل للأزمة غير أنهم قوبلوا باستفزازات من طرف عائلتي رئيس المركز وقائد فرقة الدرك ووصفوهم بألفاظ غير لائقة "انتوم اشتعرفو يكون اشراب لميه الصفرة" وهو ما رد عليه المحتجون بالمثل.
طالب النائب البرلماني السابق ورئيس لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها منسقية المعارضة في تسجيلات "إكرا" محمد المصطفى بدر الدين "بالتحقيق الفوري في ادعاءات المسمى عمر اليمني لأنها إذا ما صحت تشكل استهتارا بقوانين البلد، وبقضائه، وبقواته الأمنية، وبممارسة حقوق الإنسان فيه، وبسمعته".
أفادت مصادر في الجالية الموريتانية لصحيفة "ميادين"، بأن عشرات المحلات والمجمعات التجارية الموريتانية، تعرضت مساء اليوم وهذه الليلة للنهب من طرف عصابات من الغوغائيين، في إطار الفوضى التي يعرفها هذا البلد الإفريقي، منذ إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية به.
تم في المستشفى الوطني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، حجز سجناء عقب إصابتهم في أحداث سجن دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.
وقد خضع بعض هؤلاء لفحوصات طبية، وذلك تحت حراسة أمنية مشددة من طرف عناصر من الحرس الموريتاني، تولت نقلهم إلى المستشفى بعد الأحداث الدامية ليلة البارحة بالسجن.
اتهم المنتدى الوطني المعارض، نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في موريتانيا، بممارسة التضييق على الصحافة، من خلال إجراء وقف الدعم المادي لها، قائلا في بيان له: في نطاق سياسة القمع والتضييق على الحريات وتقليص مساحتها، أقدم النظام، من خلال تعميم أصدرته المفتشية العامة للدولة، على حرمان وسائل الإعلام الحرة من الاستفادة من المخصصات المتعلقة بالاشتراكات والاتصال والاشهار في ميزانيات القطاعات الحكومية وشركات الدولة وكافة المصالح العمومية.
يبدو من خلال المعطليات المتوفرة حاليا، عجز نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن وضع حد للأحداث التي عرفها مركز "مال" بولاية لبراكنه، عقب الإحتجاجات الدامية يوم أمس، والتي تمت خلالها إنهيار سلطة الدولة، عندما تم الإقدام على إحراق العلم الوطني من طرف بعض المحتجين، ورغم ذلك بادرت السلطات للتفاوض معهم، ليفشل ذلك الحوار وتتواصل الإحتجاجات صباح اليوم، في ظل غياب أية مؤشرات على إيجاد تسوية للقضية التي بسببها خرج هؤلاء على المألوف وعلى رمزية الدولة بحرق علمه