أثارت مداخلة رئيس حزب "الوئام" بيجل ولد هميد مساء الإثنين، خلال إحدى ورشات "الحوار" مع "من حضر" من القوى السياسية الموريتانية في قصر المؤتمرات، ردة فعل غاضبة في صفوف بعض المنحدرين من الشرق الموريتاني.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن قائد القوات الجوية الموريتانية محمد ولد لحريطاني، باشر مسؤولياته برتبة "جنرال".
وقالت ذات المصادر، إن ولد لحريطاني الذي تمت ترقيته قبل أشهر من رتبة "عقيد" إلى "جنرال"، باشر مسؤولياته بنفس الرتبة ابتداءا من شهر أكتوبر الجاري، ليكون بذلك أول "جنرال" من القوات الجوية الموريتانية.
أجمعت مصادر متعددة على فشل وزير التهذيب الموريتاني إسلم ولد سيدي المختار في تسيير القطاع، وذلك بعد مرور بعض الوقت على تعيينه في حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين، مكلفا بأحد القطاعات الهامة، والتي يرتكز عليها البرنامج الإنتخابي للرئيس محمد ولد عبد العزيز
فوجئ زبناء شركة "ماتيل"، بتعطل خدمات كانت تقدمها الشركة لهم.
فلم تعد خدمة "علمني" متوفرة، ولا خدمة "رانفوا" ولا "ساعة ماتيل" ولا "خيمتها"، وإنما إقتصرت خدمتها على "ساعة الشبكات" فقط، وهو ما لم تقدم الشركة حتى الساعة أي تبرير له، هذا في وقت تعرف خدمة الإنترنت للشبكة بعض التعطل من وقت لآخر.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتوقع إجراء تغييرات في قادة وحدات الدرك الموريتاني.
وقالت ذات المصادر، إن التغييرات وشيكة، وتأتي في وقت عاد بعض كبار ضباط الدرك من دورة تربص خارج موريتانيا وآخرين من مهام خارج موريتانيا واستفادة آخرين من دورات في نفس الإطار.
نفس المصادر تحدثت عن بعض التسريبات، التي منها:
العقيد محمدو ولد ايده قائدا لـ"كوص" نواكشوط
العقيد أحمدو ولد الشيخ الحسن حول إلى "العدالة العسكرية"
يتساءل الكثير من المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، عن الدوافع وراء إختفاء زعيم حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة أحمد ولد سيدي بابه عن الواجهة السياسية في موريتانيا.
يواصل مكتب إئتلاف أحزاب الأغلبية الرئاسية، برئاسة عثمان ولد الشيخ أبي المعالي العمل "خارج الشرعية".
فهذا المكتب إنتهت مأموريته منذ سنوات، ورغم ذلك فلم يتم تجديده، رغم أن المكاتب التي سبقته كان يجري تجديدها في الوقت المناسب،كلما إنتهت مأموريتها، إلا أن المكتب الحالي يصر على العمل "خارج الشرعية"، في ظل إحساس "الأحزاب الصغرى" بالتهميش والحرمان من طرف مكتب هذه الكتلة السياسية المساندة للرئيس ولد عبد العزيز.