أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الإرتباك ينتاب بعض الموظفين المحسوبين على رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، منذ الضربة الموجعة التي وجهها هذا المجلس إلى الرئيس ولد عبد العزيز، من خلال رفض تمرير التعديلات الدستورية.

تحدث الرئيس محمد ولد عبد العزيز، خلال مؤتمر صحفي عقده ليلة البارحة في القصر الرئاسي، عن مختلف القضايا المطروحة في الساحة الوطنية، وقد كان أبرز المتغيبين عن هذا المؤتمر الصحفي رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، فيما جرىبحضور تكبر بنت أحمد حرم الرئيس ولد عبد العزيز، الوزير الأول يحيي ولد حدمين والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف ووزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الامين ولد الشيخ واحمد

جاء في مرسوم صادر عن رئاسة الجمهورية اليوم، أنه:  

"بناء على تقرير من الوزير الأول،

وبعد الاطلاع على:

-           المادة 53 من الدستور:

-           المرسوم رقم 0104 – 2017/ر.ج/ الصادر بتاريخ 17 فبراير 2017 القاضي باستدعاء البرلمان إلى دورة فوق العادة.

يرسم :

المادة الأولى: تختتم الدورة البرلمانية فوق العادة يوم الخميس 23 مارس 2017.

يطرح العديد من المراقبين، التساؤل في الساحة الموريتانية، عن السبب في عدم إقدام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على التخلص من أركان نظامه الذين أثبتت الأحداث فشلهم في المهام الموكلة إليهم.

رفضت المحكمة العليا في موريتانيا، خلال جلسة لها "تأديب" مجموعة من القضاة، طلبت وزارة العدل تأديبها.

وقد بررت المحكمة العليا رفض تأديب القضاة، ببضعف الأدلة المقدمة إليها، حيث أعلنت إنهاء الملف المثار أمامها منذ أسابيع، حيث يتهم القضاة بكثرة التغيب عن مقرات عملهم.

يتساءل بعض المراقبين، عن خلفية عدم إستقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لرئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، والذي كان من المفروض أن يلتقيه بعد رفض المجلس تمرير التعديلات الدستورية.

أفادت بعض المصادر، بأن الجيش الجوي الموريتاني، قام بنقل آخر طائرات أسطوله من المطار القديم.

وقالت بعض المصادر، إنه تم نقل طائرتان من خلال تحليقهما في الجو إلى المطار العسكري الجديد، حيث تولى قائد الطيران العسكري الموريتاني الجنرال محمد ولد لحريطاني بنفسه قيادة إحداهما.

تعيش أسرة موريتانية بلا مأوى منذ أيام، في ولاية نواكشوط الجنوبية، بعد حريق في منزلها.

فقد إندلعت النيران في منزل أسرة تقطن بمقاطعة الميناء، وتأخرت فرق الحماية في إنقاذ الأسرة، بينما تمكن الأهالي من السيطرة على الحريق، لتبقى الأسرة بدون مأوى.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن وزارة التهذيب الموريتانية، رفضت تكريم منسق مشروع "تحدي القراءة العربي" الطاهر ولد أحمد، الذي هو مواطن موريتاني.

وقالت ذات المصادر، إن المنسق شارك في نشاط بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور جميع المنسقين للمشروع بالدول العربية، حيث قدم كل منهم "تكريما" من وزارة التعليم في بلده، بينما لم يحصل المنسق الموريتاني على أي تكريم من وزارته، رغم تقدمه بطلبه إلى الوزارة في الوقت المناسب.

أستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، يوم أمس الثلاثاء رئيسة الحزب الوطني للإنماء "حواء" سهلة بنت أحمد زايد.

وقالت مصادر حزبية، إن اللقاء تم خلاله التطرق لمستجدات الساحة السياسية الموريتانية، بعد رفض مجلس الشيوخ تمرير التعديلات الدستورية المقترحة من طرف الحكومة، والتي تمت إجازتها من طرف الجمعية الوطنية الموريتانية.