
عقب الضربة الموجعة التي وجهها مجلس الشيوخ، للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، برفض تمرير "تعديلاته الدستورية العبثية"، كما يسميها منتدى "المعارضة"، توارى أنصار الرجل عن الأنظار، وإختفوا بنفس الطريقة التي إختفى بها أنصار الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، صبيحة المحاولة الإنقلابية التي أستهدفت نظامه يوم الثامن يونيو2003، وكأن هؤلاء ينتظرون ما ستسفر عنه الأحداث، بعد هذه الضربة.