تتضارب هذه الأيام، آراء المراقبين للشأن الموريتاني، حول تنظيم الإستفتاء الذي قرر الرئيس ولد عبد العزيز، التوجه إليه لتمرير التعديلات الدستورية، بعد فشله في تمريرها على مستوى مجلس الشيوخ.
أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن مواطن أثار يوم أمس الخميس، البلبلة داخل مباني وزارة الخارجية الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إن المواطن حضر من أجل تصديق بعض الوثائق إلى مكتب أحد الموظفين المعنيين، فاعتذر عن التصديق، بدعوى عدم معرفته للغة العربية. لكن المواطن أصر وأرتفع صوته إحتجاجا على رفض التجاوب معه، مما أثار بلبلة داخل الوزارة وهرج ومرج، أدى لتدخل فرقة الحراسة هناك وإعادة الأمور إلى مجاريها.
أعاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، يوم أمس الإعتبار لمتهم بالفساد، سبق أن أقيل بسببه من منصبه.
فقد تمت إعادة الإعتبار للمفوض السابق للأمن الغذائي سيد أحمد ولد بابه، والذي أقيل على عجل من منصبه، وبقي شاغرا بعض الوقت، حيث جاء قرار الإقالة على خلفية إتهامه بقضية فساد بالمفوضية، ليبقى بعيدا عن الواجهة إلى أن أعيد الإعتبار إليه أمس بتعيينه أمينا عاما لوزارة التهذيب الوطني.
عينت الحكومة الموريتانية يوم أمس، خلال إجتماعها الأسبوعي رئيسة الحزب الوطني للإنماء "حواء" سهلة بنت أحمد زايد رئيسة لمجلس إدارة مؤسسة عمومية تابعة لوزارة الصحة الموريتانية.
تجدر الإشارة إلى أن بنت أحمد زايد، إحدى الشخصيات السياسية الداعمة لنظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويحظى حزبها بمكانة متميزة في الساحة الموريتانية.
عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ليلة البارحة إلى نواكشوط، بعد مشاركته في القمة العريبة بالعاصمة الأردنية عمان، والتي سلم خلالها الرئاسة الدورية لملك الأردن.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتصاعد الإستياء من أداء وزيرة الإسكان آمال بنت مولود ومدير شركة "إسكان" محمد محمود ولد جعفر.
وقالت ذات المصادر، إنه على الرغم من الحديث عن وجود غيوم في العلاقة بين الوزيرة والمدير، فإن الكثيرين يجمعون على انتقاد أدائهما، واتهامهما بالعجز عن القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهما.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه تم توقيف حرسي موريتاني، عقب إختفاء مبالغ مالية كانت بحوزته.
وقالت ذات المصادر، إن الحرسي يعمل في المصلحة المالية بتجمع الأمن الخاص رقم واحد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وقد قام يوم أمس بسحب سبعة ملايين أوقية، تتعلق ببعض الأمور التسييرية في التجمع الذي يعمل به. إلا أنه إدعى سرقتها عليه أثناء مروره بأحد الأسواق في نواكشوط، فتم توقيفه للتحقيق في الواقعة.