أقدمت وحدة من كتيبة الأمن الرئاسي، تقوم بمسؤولية تأمين قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد ظهر اليوم على انتهاج "الإنتقائية" بين مشاركين في مهرجان لدعم "التعديلات الدستورية"، نظم هناك بمبادرة من أطر وأعيان ولاية لعصابه.
أوقفت نقطة تفتيش تابعة للدرك الموريتاني، هذه الليلة سيارة تحمل لوحة "دبلوماسية" وقد تم تظليل زجاجها، وبعد قرابة ساعة من حجزها عند مكان نقطة التفتيش، طلب عناصر الدرك من صاحبها مرافقتهم، حيث قاموا بتكليف أحد عناصر الدرك بالركوب معه، فتعذر في البداية بفقدان مفاتيح السيارة، لكن قائد الفرقة أكد عليه ضرورة الوضوح والمغادرة، فأخرج المفاتيح من حيث كانوا، ليغادر وتتبعه سيارة الدرك.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الوزيرة الأمينة العامة للحكومة زينب بنت اعل سالم، شاركت في التعبئة لمهرجان "بشائر لعصابة لدعم مشروع التعديلات الدستورية".الذي نظم مساء اليوم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط..
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء اليوم تنظيم مهرجان لدعم "التعديلات الدستورية"، وذلك بمبادرة من أطر ولاية لعصابه، بعد سلسلة مهرجانات نظمها أطر وأعيان ولايات أخرى. وقد تم تنظيم مهرجان اليوم، تحت عنوان "مهرجان بشائر لعصابة لدعم مشروع التعديلات الدستورية".
تشهد محلات بيع "الملابس العسكرية" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إقبالا هذه الفترة.
فعلى قارعة الطرق بالعاصمة نواكشوط، يتم عرض "ملابس عسكرية" تباع في العلن، دون أن تتخذ الدولة أية إجراءات للوقوف في وجه هذه القضية المثيرة، حيث يمكن أن يتم استغلال هذه الملابس من طرف طرف عصابات السطو في عملياتها.
في الوقت الذي يعاني المواطن الموريتاني، أمام مراكز وكالة الوثائق المؤمنة بمختلف مناطق الوطن، فإن هناك معاناة لا تقل خطورة، ويتعلق الأمر بمعاناته أمام محاكم المقاطعات، خصوصا في نواكشوط.
ألقت الشرطة الموريتانية ليلة البارحة، القبض على المتهمين بإرتكاب جريمة قتل في "انتيكان" بولاية اترارزة.
وقد تم إلقاء القبض على المتهمين، بعد أيام من التحقيق في الجريمة البشعة التي هزت بلدة "انتيكان"، والتي راح ضحيتها أحد التجار، ينحدر من مقاطعة ودان بولاية آدرار، يقيم في البلدة منذ بعض الوقت.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بمقتل طفل من أسرة الرئيس الأسبق لموريتانيا معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع ليلة البارحة، في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار.
وقالت ذات المصادر، إن الطفل قتل أثناء مروره على متن دراجة من أمام سيارة، يقودها المدعو عبد الله ولد امسيكه، حيث صدمه بسيارته فتوفي على الفور. وقد تم توقيف المعني لدى شرطة المدينة.
أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأنه تم عقب صلاة الظهر اليوم، إغلاق باب منزل وزير أمام مدير توجه إلى المسجد لأداء الصلاة، دون أن يصحبه وزيره الذي يقع منزله بجوار المسجد، دون أن يسجل له الحضور إليه إلا في حالات نادرة.