
يبدو من خلال بعض التطورات التي ظهرت خلال الأيام الماضية، أن الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، غير عابئ بحملة الإستفتاء على التعديلات الدستورية، التي يحضرها نظام الرئيس ولد عبد العزيز. وإلا لكان قد أجل إجازته إلى توقيت آخر، بدلا من مغادرة موريتانيا في ظل إنشغال النظام وأجهزته بتحضير حملة لإنجاح الإستفتاء، بعد رفض مجلس الشيوخ تمرير "التعديلات الدستورية"، فغادر هو إلى بلجيكا لقضاء عطلة عائلية هناك.