أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن محصلية الخزينة بمقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية، تعمد إلى المماطلة والتلاعب بالمواطنين، الذين يتوجهون إليها بهدف تسديد مبالغ مالية، أغلبها يتعلق بجواز السفر.
أفادت مصادر في وزارة الصيد الموريتانية لصحيفة "ميادين"، بأن مباني الوزارة تعرضت لعملية سطو خلال عطلة الأسبوع.
وقالت ذات المصادر، إن العملية إستهدفت العديد من المكاتب بالوزارة، ولم يسلم منها مقهى الوزارة، والذي تمت سرقة مبلغ مالي منه، كما سرقت أجهزة حاسوب بعض موظفي الوزارة، وشملت السرقى حلي إحدى الكاتبات التي يبدو أنها "تركته" في مكتبها، ليكون ضمن المسروقات التي فقدت في الوزارة.
كشفت حملة الإستفتاء التي أشرف عليها على مستوى العاصمة الموريتانية نواكشوط الوزير المخطار ولد اجاي، أن الرجل يضرب عرض الحائط بخيار الرئيس محمد ولد عبد العزيز، المتعلق بالمرأة.
يطرح بعض المراقبين العارفين بوضعية مفوضية الأمن الغذائي، التساؤلات حول خلفية تحكم "مافيا الفساد" في المفوضة الحالية نجوى بنت الكتاب.
هذه المفوضة التي تمكنت من الصعود للواجهة وتولي مسؤولية إدارة هذا القطاع الهام، فحاولت خلال فترة معينة أن تمسك قبضتها وتبتعد عن تلك المافيا التي كانت السبب في سقوط العديد من مسيري المفوضية، خصوصا المفوض الأسبق سيد أحمد ولد بابه، الذي تمكنت المافيا من الإيقاع به، حتى أقيل في الظروف المعروفة.
قامت وحدات أمنية متعددة في ساعات الصباح اليوم، بتوزيع عناصرها ببعض الشوارع الرئيسية في العاصمة الموريتانية، تحسبا لزيارة سيقوم بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز لبعض مناطق العاصمة.
هذه الزيارة كشف النقاب عنها يوم أمس، وليس من المستبعد أن تكون فرصة للرجل من أجل الإدلاء بتصريحات صحفية حول بعض القضايا المثارة في موريتانيا، كما يأمل من خلالها هو الإطلاع على المشاكل في المناطق التي سيزورها اليوم.
تفيد المعطيات المتوفرة لدى صحيفة "ميادين"، بأن السلطات الإدارية والأمنية في ولاية آدرار، عاجزة عن توفير الحماية لواحات النخيل، خصوصا في هذه الفترة، حيث موسم "الكيطنة".
عجز السلطات أكثر في بلدة "العوجة" التابعة لبلدية المداح في مقاطعة أوجفت، حيث تتعرض واحات النخيل هذه الأيام لهجوم منقطع النظير من طرف قطعان الإبل والغنم، الشيء الذي جعل مئات الأسر تعود ادراجها من حيث أتت.
بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم، إجراءات سفر الفوج الثاني من الحجاج الموريتانيين إلى الديار المقدسة، وذلك بعد مغادرة الفوج الأول يوم أمس.
الإجراءات اليوم تميزت بالتباطئ الشديد من طرف الوزارة ومماطلتها الحجاج في إكمال الإجراءات في الوقت المناسب، وكذلك معاناتهم في حمل الأمتعة، نظرا لعدم توفر الحمالة لتولي المهمة، في ظل رفض الأجهزة الأمنية السماح بدخول أي مرافق لشخص، إلا أنه لوحظت انتقائية مورست في التعامل مع الناس هناك.