رفضت مجموعات شبابية في مركز "عدل بكرو" الإداري بولاية الحوض الشرقي، السماح بنقل المولد الكهربائي الذي كانت البلدة قد زودت به لتحسين وضعية الكهرباء فيها، ليتفاجأ الساكنة بشركة "صوملك"، وهي تقرر نقله إلى مدينة بوغي بولاية لبراكنه.

وقد تجمع الشباب حول محطة الكهرباء، ورفضوا السماح بنقل هذا المولد، مستغربين كيف تقدم الشركة على مثل هذه الخطوة، وتترك البلدة تحت رحمة خدمات المولد القديم المتهالك.

أفادت بعض المصادر السكانية لصحيفة "ميادين"، بأن مجموعة سكانية تتهم وزارة الإسكان، بمحاولة تشريدها في مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود غيوم في العلاقة بين حاكم مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية والأمينة العامة لنفس المقاطعة.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن مجموعة "أحمد سالك" التجارية تواجه أزمة مالية، بات لها تأثير على وضعية هذه المجموعة، التي وجدت نفسها أمام ورطة كبرى، بعد أن تكليفها ببناء "الجامع الكبير" في نواكشوط، وهي لا تتوفر على السيولة اللازمة لبنائه.

وقالت ذات المصادر، إن هذه المجموعة التجارية ماتزال عاجزة حتى الساعة عن تسديد ديون متراكمة عليها لبعض شركائها، الأمر الذي بات له تأثير قوي على علاقتها بهم.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بفشل مساعي الأمين العام لوزارة الداخلية بابه ولد بوميس في خلق قاعدة شعبية بولاية الحوض الغربي.

وقالت ذات المصادر، إن الرجل حاول خلال الأشهر الماضية لعب دور سياسي في الولاية، وذلك بدعم ومؤازرة من الوزير الأول يحيى ولد حدمين، الذي يقف وراء تعيينه في المنصب الحالي، لكن آماله تحطمت، بسبب غياب التجاوب اللازم معه في الحراك الذي قام به، وذلك في أغلب المناطق التي تتواجد فيها المجموعة التي ينحدر منها.

بدأت  مفوضية الأمن الغذائي  توزيع مساعدات عاجلة لصالح المواطنين المتضررين من العواصف المطرية التي عرفتها بعض القرى التابعة لمقاطعة 

بوغى بولاية لبراكنة، بعد انتهاء اللجان المعنية من عملية تقييم الأضرار  وإحصاء المتضررين.

وقد اشرف كل من وزير الداخلية احمد ولد عبد الله ومفوضة الأمن الغذائي، نجوى بنت الكتاب، فى قرية "ارويمدى" غرب بوغى، على تسليم المساعدات للسكان

شب اليوم حريق في ولاية لعصابه، وبالذات في سوق مقاطعة كنكوصه، نتجت عنه خسائر مادية معتبرة.

وقالت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، إن الحريق شب في أحد المحلات التجارية بالسوق، وشارك الأهالي ولاحقا السلطات الإدارية وعناصر الحرس المرافقين لها في السيطرة على الحريق، بينما وقف قائد فرقة الدرك يتفرج على الحريق دون التدخل المناسب لإطفاء الحريق، والذي أثار الرعب في صفوف سكان المدينة.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوفاة ضابط صف من الدرك الموريتاني بشكل مفاجئ.

وقالت ذات المصادر، إن الأمر يتعلق بقائد فرقة الدرك في مقاطعة تشيت بولاية تكانت المساعد أول أحمدنه ولد محمد اطفل، الذي وافاه الأجل المحتوم بشكل مفاجئ يوم أمس، بعد نقله إثر إصابته بوعكة صحية مفاجئة، ناتجة عن ارتفاع السكر فيه إلی 5 درجات.

تقوم شركة ENER منذ بعض الوقت، بعمليات ترميم لبعض الشوارع في العاصمة الموريتانية، كان لها الأثر السلبي على هذه الشوارع.

فالشركة تقوم بعمليات حفر بالشوارع، سرعان ما تغادر عنها دون أن تقوم بإصلاحها بالطريقة الأسلم، كما تضررت عدة مباني مجاورة لتلك الشوارع من الشركة وآلاتها، حيث تحطمت جزء من مقر أحد البنوك الشعبية في ولاية نواكشوط الغربية، وبقيت حفر في بعض الشوارع، كان لها الأثر السلبي على حركة السيارات به.  

يطرح بعض المراقبين، تساؤلات حول خلفية عدم تعاطي الأشقاء والأصدقاء مع الكوارث التي عرفتها موريتانيا خلال الأيام الماضية، حيث لم يسجل حتى الساعة تدخل أي منهم لتقديم المساعدة اللازمة للبلد.

فهل يعود الأمر إلى انعدام الثقة في نظام ولد عبد العزيز، وتوتر علاقاته مع الشركاء، جعلتهم لا يتدخلون من أجل يد المساعدة للموريتانيين، الذين تعرضوا لكوارث في ولايات: لعصابه، لبراكنه وآدرار خلال الأيام الماضية، أم لقضية أخرى؟؟؟.